ذكر موقع مكان العبري أن حركة طالبان باكستان تبنت في تغريدةٍ لها المسؤولية عن الاعتداء في مسجد بمدينة بيشاور الباكستانية.
وأضاف الموقع أن حصيلة القتلى -في التفجير الانتحاري داخل المسجد- ارتفعت إلى 56 قتيلاً، حيث أصيب العشرات بجروح متفاوتة، علماً بأن المسجد يقع بالقرب من مجمع سكني لأفراد شرطة المدينة، وكان فيه نحو مئتين وستين شخصاً وقت الحادث.
وأفاد مسؤولون بالشرطة وشهود العيان أن المهاجم فجر نفسه داخل المسجد حيث كان نحو 260 شخصاً يؤدون الصلاة، وفقاً للأسوشيتد برس.
وأشار الموقع إلى أن هناك مخاوف من ارتفاع عدد القتلى، حيث إن العديد من الجرحى في حالة حرجة.
وذكر مسؤول في مستشفى بمدينة بيشاور القريبة من حدود أفغانستان لوكالة "رويترز": "أن معظم القتلى في انفجار مسجد بيشاور من رجال الشرطة".
وقال القائد في الشرطة الباكستانية لوكالة فرانس برس: "إن الانفجار وقع أثناء تأدية صلاة العصر في المسجد".
وصرح مسؤول آخر في الشرطة: "أن جزءاً من مبنى المسجد إنهار، مرجحاً وجود الكثيرين تحت الأنقاض".