ذكر التقرير الجديد لوكالة الطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، الذي نُشر في نهاية هذا الأسبوع، أنه خلال زيارة مفاجئة قام بها مفتشو الأمم المتحدة في 21 يناير لمنشأة بوردو النووية، تم العثور على نتائج جديدة لم يذكرها الإيرانيون.
وكشف التقرير عن تناقض في الوفاء بالتزامات إيران فيما يتعلق بالبرنامج النووي، وتم اكتشاف تغييرات برمجية غير معلن عنها في العلاقة بين مجموعتين من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة التي يقوم الإيرانيون بتخصيب اليورانيوم بها بنسبة تصل إلى 60٪.
وكتب ممثلو الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وبريطانيا وفرنسا في التقرير أن النتائج المكتشفة تتعارض مع التزامات طهران.
وتفيد رويترز بأن تخصيب اليورانيوم بنسبة عالية في بيرديو محفوف بالمخاطر وليس له أي مبرر عسكري أو مدني.
وذكر التقرير أن إيران لم تقدم إجابات موثوقة على الأسئلة التي طرحها عليها أعضاء وكالة الطاقة الذرية.