السودان: لا مشكلة في زيارة كوهين إذا كانت تهدف إلى تعزيز السلام والتعاون لمصالح البلدين
كان

على خلفية الدعوات المتزايدة في الساحة السياسية في السودان ضد الترويج للتطبيع مع "إسرائيل" بعد زيارة وزير الخارجية إيلي كوهين إلى البلاد، قال وزير كبير في حكومة السودان السابقة برئاسة عبد الله حمدوك، في حديث مع قناة كان: إنه "لا يرى أي مشكلة في هذه الزيارة إذا كانت تهدف إلى تعزيز السلام والتعاون لمصالح البلدين، وخاصة أن العديد من الدول العربية لديها علاقات مع "إسرائيل"".

وأشار في الحديث إلى أنه ووزراء آخرين في الحكومة السودانية السابقة، مرروا بأغلبية الأصوات تشريع يلغي قانون المقاطعة ضد "إسرائيل" الذي كان ساريًا منذ عقود، وبالتالي لا توجد مشكلة في الزيارات العامة أو الحوار المباشر مع "إسرائيل".

وتابع:إ استمرار أعمال الظلم ضد الفلسطينيين من جانب "إسرائيل"، على حد تعبيره، يزيد من العداء تجاهها في أوساط الجمهور ويشكل وقودًا لمعارضي التطبيع.

وأوضح أنه من الأفضل لـ"إسرائيل" والسودان، أن تكون لهما حكومة مدنية لها صلاحيات تفويض عام من أجل الوصول إلى التطبيع النهائي.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية السودانية، وهو من المعارضين للعسكريين دون الكشف عن هويته، إن "الجمهور في السودان حسب تقديره، يعتقد أن "إسرائيل" تفضل العسكريين، وتريدهم أن يظلوا في السلطة على عكس أهداف الثورة شعبية".

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023