يعتقد رئيس جهاز المخابرات الداخلية الألماني، توماس هالدينفانج، أن الصين توسع أنشطة التجسس ضد برلين، وأنهم يركزون أكثر على التجسس السياسي.
وحذر هالدينوانغ من أن الصين قد تستغل اعتمادها الاقتصادي عليها من أجل التأثير السياسي.
بالإضافة إلى ذلك، منذ اندلاع "احتجاجات الحجاب" في إيران، التي اندلعت في سبتمبر الماضي إثر مقتل محسا أميني التي اعتقلت بتهمة "الإهمال في ارتداء الحجاب"، تشهد ألمانيا زيادة في التجسس الإيراني في بلادها.
وبحسبهم، فإن نشاط التجسس المكثف للحرس الثوري موجه بشكل خاص ضد أهداف موالية لـإسرائيل ومؤيدة لليهود في ألمانيا.