عامي دومبا
عززت ألبانيا شراكتها الإلكترونية مع "إسرائيل"، تحت ضغط الهجمات الإلكترونية من إيران، وقالت صحيفة استخبارات أون لاين: "إن الدولة ذات الميزانية الصغيرة يمكن أن تتلقى دعماً مالياً ترحيبياً من الإمارات العربية المتحدة؛ لمساعدتها على اكتساب الخبرة الإسرائيلية".
وبحسب المنشور، ذكرت عدة مصادر أن أبوظبي مستعدة لتمويل كل أو جزء من عقود الأمن السيبراني التي وقعتها ألبانيا مع الشركات الإسرائيلية، حيث إن ألبانيا لديها القليل من الأموال لتمويل المشتريات نفسها.
يشار إلى أنه في نهاية شهر كانون الثاني/يناير، بعد التقارب الدبلوماسي مع تل أبيب، توصلت الهيئة الوطنية للمصادقة الإلكترونية والأمن السيبراني في تيرانا إلى اتفاق مع المنظمة الوطنية الإسرائيلية للفضاء الإلكتروني (INCD)؛ لزيادة تبادل المعلومات والمهارات بين البلدين.
وفقًا لبنود الاتفاقية، من المفترض أن تساعد تل أبيب ألبانيا في إنشاء فريق طوارئ محوسب (CERT)، وقد يتم تنفيذ ذلك من قبل رافائيل، الذي أنشأ بالفعل فريق الاستجابة للطوارئ في "إسرائيل"، ذلك وفقا للنشر.
يذكر أنه -قبل أيام قليلة من إبرام الصفقة- كانت نائبة رئيس الوزراء الألباني بليندا بالوكو في تل أبيب لمناقشة المنظومة، وسبقت زيارتها زيارة رئيس الوزراء إيدي راما، الذي عقد اجتماعاً على انفراد مع غابي بورتنوي، رئيس النظام السيبراني، في أكتوبر الماضي، وبعد ذلك بيوم، طار راما جواً إلى أبو ظبي لمواصلة الحديث مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد آل نهيان، بحسب المنشور.
وتشترك الإمارات العربية المتحدة و"إسرائيل" وألبانيا في عدو مشترك: إيران، ففي سبتمبر، ألقت ألبانيا باللوم رسميًا على طهران في موجة الهجمات الإلكترونية ضدها.
وفي غضون ذلك، تتهم إيران ألبانيا باستضافة حركة المعارضة، منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، منذ عام 2013، بطلب من الولايات المتحدة و"إسرائيل"، بالإضافة إلى "إسرائيل"، ساعد الخبراء الأمريكيون ألبانيا أيضًا على زيادة مهاراتها الإلكترونية.