وفق المصادر-1728

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

وفق المصادر-1728  

إعداد: ناصر ناصر  

13-2-2023  


حماس، العاروري وحالة الصبر الاستراتيجي  


1- جاكي خوري في هآرتس:  

على خلفية التصعيد المتزايد في الضفة والقدس، تهديدات بن غفير ضد الأسرى الفلسطينيين تُبرز حالة ضبط النفس التي تبديها الفصائل في قطاع غزة رغم الصواريخ، إلا أنه يتم الحفاظ على قواعد اللعبة.

هآرتس: صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحماس استخدم مصطلح "الصبر الاستراتيجي"، وذلك في تسجيل محادثة مغلقة له تم نشرها في وسائل التواصل.  

هآرتس: العاروري يوضح أن ضبط النفس هو قرار مقصود، وهدفه السماح بتصاعد المقاومة في الضفة الغربية، ودون أن تجذب غزة الانتباه، وهذا أحد دروس معركة سيف القدس/ حارس الأسوار.  

هآرتس: يقول العاروري هناك من يعظُنا بأين غزة، ولماذا لا تساعدنا؟ ولكن في المستوى الاستراتيجي تتطور المعركة في الضفة الغربية في الاتجاه الصحيح، فمن المطلوب ضبط نفس في غزة، فإن تدخلت سيؤدي الأمر لرد عسكري بمستوى عالٍ من قبل إسرائيل، والانخفاض في حجم النضال الشعبي ونشاط خلايا المقاومة في الضفة، ودخولها في حالة انتصاف للضربات.

هآرتس: العاروري يقول إن استراتيجية الصبر لن تستمر للأبد، وقيادة حماس والذراع العسكري لها جاهزون للتدخل، وهم يفعلون ذلك عند الحاجة، وعلى إسرائيل ألا تكون مطمئنة؛ فاستمرار تصعيدها قد يوسع ساحة الصراع خارج الضفة، وربما خارج الضفة وغزة أيضاً.  

هآرتس: المصلحة المصرية هي أيضاً الحفاظ على جبهة غزة هادئة، والجهاد الإسلامي يصفون أجواء محادثات القاهرة مع المصريين بالإيجابية، ويبدو بأن نظرة الجهاد متطابقة مع نظرة حماس.  

المحلل العسكري لصحيفة هآرتس عاموس هارئيل: الدوائر الأمنية ليست عاجزة أمام الهجمات "الإرهابية" المستمرة والتي يصفها الفلسطينيون بانتفاضة استنزاف، فالجيش والشاباك والشرطة يقومون بجهودٍ هائلة في محاولة إحباط عمليات وأيضاً ينجحون .  


2- كيف يبرر الإسرائيليون فشلهم في إيقاف المقاومة؟

هآرتس: العدد الكبير لمحاولات العمليات، وحقيقة كون معظم منفذي هذه العمليات يعملون دون أن تكون لهم خلفية تنظيمية، يزيد من صعوبة عملية إحباط موجة العمليات، فبالأصل لا يمكن الحديث عن دفاع مطلق أمام "الإرهاب".  

هآرتس: محاولات القيام بعمليات، ومحاولات إطلاق نار تستمر طوال الأسبوعين الأخيرين، ولكن طالما كان القتلى من الجانب الفلسطيني وليس من الجانب الإسرائيلي كعمليات راموت ، وعملية النبي يعقوب؛ فستكون ملاحظة الإسرائيليين للأحداث محدودة.  


ناصر ناصر: لا يدرك المجتمع الإسرائيلي مشكلة أو مأساة الفلسطينيين طالما لم تقع فيهم خسائر بشرية واضحة، وهم بذلك يضعون أو يصنعون قواعد اللعبة، وهم من يتحمل المسؤولية، وعليه فلا خيار أمام الفلسطينيين سوى التركيز على المقاومة الفاعلة والناجعة، من خلال تدفيع الاحتلال أثماناً باهظة، وإيقاع خسائر حقيقية في صفوف المحتلين لأرضهم.  


3- الخبير الأمني يوسي ميلمان في هآرتس:

سموتريتش ومؤيدوه ليسوا إخوتي، ومنذ مدة أشعر أنا وكثير آخرين أننا لا ننتمي لنفس الشعب .

إسرائيل المنشقة تقترب من الانقسام إلى 12 قبيلة، وليس إلى 4 قبائل كما طرح الرئيس ريفلين،ويمكن الإضافة إلى قسمة ريفلين الانقسام بين الشرقيين والغربيين وبين الفقراء والطبقة الوسطى.  

يوسي ميلمان في هآرتس: الحكومة الحالية هي حكومة انتقائية، وتسعى لدهس الآخرين، وليس لها أي نية لحلول وسط، قد تتوقف عند الضوء الأحمر، ولكن فقط أمام إجراءات وعمليات تهدد بكسر قواعد اللعبة.  

يوسي ميلمان: المعسكرين المتنافسين ليسوا إخوة، ولا يوجد شيء بينهم عدا أنهم ولدوا كيهود.


- لائحة اتهام بحق الجرائم التي ترتكبها المحكمة العليا.

- كيف أدان اليسار نفسه ليدافع عن المحكمة أمام اليمين؟  يدافعون عن النظام القضائي داخلياً، ويضطرون للكشف عن جرائمه تجاه الفلسطينيين.

- محكمة العدل العليا في إسرائيل المدافع الأكبر عن احتلال وقهر الشعب الفلسطيني.


4- نداف إيال في يديعوت أحرونوت - ملحق السبت:

المحكمة العليا لم تتدخل بالقرار التاريخي لدولة إسرائيل وحكوماتها بالبدء بتوطين إسرائيليين في المناطق التي احتلت عام 67.  

نداف إيال في يديعوت أحرونوت - ملحق السبت: المحكمة العليا وجدت طرقاً قضائية لتأهيل الاحتلال، وتحديداً المستوطنات في الضفة وغزة، رغم أن جزء كبير من الجمهور الإسرائيلي يعارض تيار الاستيطان وغوش أمونيم.

المحكمة انحازت إلى جانب الحكومات من موقفها من المناطق المحتلة.  

نداف إيال في يديعوت أحرونوت: محكمة العدل العليا في إسرائيل خلقت مجالاً يتم من خلاله تقدير واحترام إسرائيل في العالم بسبب نظامها القضائي المهني المستقل، ومن جهة أخرى دعم كامل لسياسة الحكومة في المناطق في الضفة وغزة، والقدس "ن.ن".

من الناحية الجيوسياسية فإن إرث المحكمة التاريخي هو تأهيل وتبييض واضح للاحتلال والاستيطان أمام عالم القانون الدولي الذي رفض الاستيطان.  

المحكمة أقرت وسمحت وأهلت كل استيطان عدا عن حالات نهب أراضي فلسطينية شخصية واضحة، وبسبب مكانة المحكمة المرموقة فإن النظام القانوني العالمي لا يجري تحقيقات ضد ضباط الجيش وجنوده.


جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023