السيسي يكشف: حاكم الإمارات أنقذ مصر من أزمة يستحيل التعافي منها
موقع نتسيف نت

كشف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، عن أعمال رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وما فعله خلال زيارته الأولى لمصر.

خلال مؤتمر "تقييم مستقبل الحكومات" في دبي، تحدث الرئيس المصري عن دعم بن زايد لمصر في فترة "حرجة"، وبحسب قوله: "جاء الشيخ محمد بن زايد لزيارة مصر، وفي المرة الأولى التي التقيت به كان الوضع في مصر حرجًا، حيث يوجد نقص في الوقود وأزمة كبيرة".

وأضاف السيسي: "عندما وصل الشيخ محمد بوفد، رأيت أنه يعرف احتياجات مصر، ورأيت كيف أمر بتغيير مسار السفن، وبعد ذلك مباشرة بدأت تغادر البحر الأبيض المتوسط ​​إلى البحر الأحمر في اتجاه مصر".

وأشاد الرئيس المصري بموقف بن زايد في دعم مصر في الأوقات "الحرجة"، واصفاً -على حد قوله- "لولاه ما كانت مصر لتتعافى مرة أخرى".

وفي السياق، أكد الرئيس المصري أن ما حدث في (ثورة) 2011 كلف مصر 450 مليار دولار، مستعرضاً التطورات التي شهدتها مصر وتجربتها الاقتصادية في السنوات الأخيرة، عندما كشف أن التحدي الأول الذي واجهته الدولة المصرية بعد 2011 كان التشرذم وفقدان الأمل واليأس الذي عانى منه المصريون، وأوضح أنه منذ ذلك الحين 2011 تواجه مصر سلسلة من التحديات أبرزها الوضع الاقتصادي والفوضى الاجتماعية.

ومضى الرئيس المصري يقول: "عانى الجهاز الإداري في البلاد من التراجع والتراجع، حيث يعمل في الجهاز ما يقرب من مليون ونصف، بينما لا تحتاج البلاد وسكانها إلى أكثر من ثلثهم".

كما أكد السيسي أن المصريين يعيشون على 5٪ من أراضي مصر، وأن الدولة تهدف للوصول إلى 12٪ من إجمالي أراضيها من خلال بناء 24 مدينة ذكية.

وأوضح أن تطوير التعليم يحتاج 250 مليار دولار، وأن الحل للتحديات هو من خلال الأفكار والمبادرات، مشيرا إلى أن بلاده لديها 25 مليون طالب، والجامعات لديها 4 ملايين طالب، و 700 ألف خريج كل عام.

كما أعلن المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، أن الرئيس السيسي شارك في "المائدة المستديرة للشركات الناشئة"، على هامش المشاركة في فعاليات القمة العالمية للحكومات في إمارة دبي، حيث أكد رغبة مصر في التواصل المستمر مع المستثمرين للتعرف على المشكلات والعقبات التي تواجههم، والعمل على حلها وتذليل كافة العقبات التي تواجههم.

يذكر أن السيسي وصل إلى دولة الإمارات العربية المتحدة للمشاركة في قمة دولية في دبي، التي حضرها نحو 20 رئيس دولة، وآلاف رجال الأعمال، وكبار المسؤولين من دول العالم، وكان الهدف منها مناقشة المشاكل العالمية والاقتصادية.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023