ذكر الخبير الاقتصادي "دورون بيسكين" أن قيمة الليرة اللبنانية تستمر في الانخفاض، واليوم يتم تداول الدولار بالفعل حول 83 ألف ليرة، مضيفاً أنه إذا وصل المعدل إلى 100 ألف قريباً فلن يفاجئ أحد.
وأشار بيسكن إلى أن الليرة اللبنانية هي مجرد عرض، وليست أكبر مشكلة في لبنان، لأنه الوضع في لبنان لا يهم العالم والأمريكيين.
وأكد على أن الأمريكيين ولم يوافقوا حتى على مساعدة قطاع الكهرباء في لبنان فقط لأن الغاز المخصص لها من المفترض أن يمر عبر سوريا، ولا مصلحة للاتحاد الأوروبي -باستثناء فرنسا- في التعامل مع المستنقع اللبناني، ولا لدول الخليج العربي التي يمكن أن تضخ الأموال باستثناء قطر.
وأوضح بيسكن أن لبنان وصلت إلى حالة من الانهيار الاقتصادي، ويرجع ذلك جزئياً إلى النظام الطائفي، والفساد وسوء الإدارة، والتطورات الجيوسياسية، مشيراً إلى أنه رغم الانهيار فإن القادة في بيروت ليسوا مستعدين لإجراء الإصلاحات اللازمة، والذين يدفعون الثمن هم اللبنانيون.
وأضاف: "من يستطيع الهرب يهرب، ومن بقي فماذا بقي لهم؟، كما يتضح اليوم تجلى الغضب الشعبي في حرق البنوك".
