ارتفعت حصيلة الضحايا من المدنيين السوريين جراء الهجوم العنيف الذي شنه عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” أمس إلى واحد وستين مواطناً من أبناء منطقة السخنة شرقي حمص، إضافة لمقتل سبعة من عناصر حاجز تابع لقوات النظام.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري لحقوق الانسان، فقد شن عناصر داعش هجوماً يعد الأكثر دموية منذ مطلع العام الجاري مستقلين دراجات نارية باستخدام الأسلحة المتوسطة والخفيفة، استهدف مدنيين كانوا يعملون على جمع "الكمأة"، كما استهدف الهجوم حاجزاً لقوات النظام.
وبذلك ترتفع حصيلة القتلى على يد عناصر هذا التنظيم من المدنيين والعسكريين ضمن البادية السورية منذ العاشر من شباط الجاري إلى تسعين قتيلاً.