وفق المصادر-1731  

إعداد ناصر ناصر  

18-2-2023  

http: //t.me/naser10alnaser

إلى أي مدى إسرائيل المحتلة في خطر؟

قادة مجلس الأمن القومي يجيبون على ذلك

1-ملحق 7 أيام ليديعوت احرونوت  يجري لقاءاً خاصاً مع رؤساء مجلس الأمن القومي السابقين:  

رؤساء "ملال":   "نحن نعلم كيف نلاحظ أو نشخص أوضاع الطوارئ،  وكلنا نرى خطراً على إسرائيل "

رؤساء ملال كانوا في وظيفتهم الحساسة والأكبر في تقديم الاستشارات لمتخذي القرارات في مسائل الأمن القومي،  وقد تم تعينهم من قبل أكثر من رئيس وزراء بوجهات وتوجهات سياسية مختلفة،  وكلهم يتفقون على التالي:  الدولة التي خدموها تسير بخطى واضحة نحو الفوضى التي تهددنا جميعاً.

ملحق 7 أيام:  بعد أن قام رؤساء "ملال" بالتوقيع على  رسالة تحذير تدعو للحوار بدلاً من التحرك السريع للتشريعات،  هم يشرحون ما الذي دعاهم للاتحاد "لحظات قبل أن يكون الأمر متأخراً.

رؤساء الملال:   الجنرال ديڤيد عبري،  الجنرال جدعون شيفر،  الجنرال  عوزي ديان،  الجنرال غيئورا آيلند،   نائب رئيس الموساد السابق ايلان مزراحي،  العميد داني أوريتي،  البروفيسور عوزي أراد،  الجنرال يعقوب عامي درور،  رئيس الموساد السابق يوسي كوهين،  العميد البروفيسور يعقوب نيجل،  وقائد كبير في الشاباك إيتان بن دڤيد.

إيال خولتا: رئيس ملال المنتهية ولايته قبل أسابيع: أعتقد أن ما يحدث هو  حدث جوهري جداً لا يسمح لنا بالسكوت.

خولتا يقصد  بالحادث الجوهري:  الثورة القضائية / الدستورية .

خولتا: هذا الحدث هو تمهيد حقيقي على الأمن القومي للدولة،  وعلى المناعة الوطنية.

ملحق 7 أيام:   تم توجيه رسالة التحذير لرئيس الكنيست ولرئيس المعارضة،  من أجل الدخول في حوار جدي بدون شروط مسبقة من أجل التوصل لإطار متفق عليه بشأن العلاقة بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية وهذا فقط ما يمكنه أن يقوي المناعة الوطنية وتؤكد للجميع بأن دولة  إسرائيل هي دولة قوية ومزدهرة.

عوزي ديان:  مصطلح المناعة الوطنية هو هام وحيوي لاستمرار قيام إسرائيل،  وتمرير التشريعات الإصلاحية دون حوار ونقاش بين الأطراف قد تؤدي لتفكيك جيش الشعب،  ولفقدان قدرة النظام القضائي للدفاع عن ضباط وجنود الجيش من المؤسسات الدولية وقد تقود حتى لعملية اغتيال على خلفية سياسية "ولحرب إخوة "  .

عوزي ديان:  لا يوجد اتفاق كامل في كل المواضيع فأنا على سبيل المثال لست قلقاً على مستقبل الديمقراطية الإسرائيلية،  ولكن نقول للقادة السياسيين:  إجلسوا وتحدثوا معاً من أجل التوصل لحل معين وإلا فستكون فوضى.

ديان هو من بادر للاجتماع في منزله في كوخاف يائير والذي كان رئيس ملال ما بين 2000- 2002 ، وقد رأى كيف أن النقاش العام حول الثورة القضائية يتدهور ليشكل تهديداً حقيقياً على مستقبل الدولة. يقول:  "عملت  من منطلق القلق على المناعة القومية وهي أحد أهم الكنوز الاستراتيجية لإسرائيل"  .

الجنرال عامي درور:  إن لم يكن حوار وحديث بين الأطراف سيكون وضعنا سيء جداً لذلك لم نتطرق إلى الحوار بل قلنا:  "تحاورا"

درور: ودون أن نتوصل لآليات تسمح لنا بالعيش معاً فلن يكون لنا أي عنصر من عناصر الأمن القومي الأخرى مثل:  القوة العسكرية،  القوة الاقتصادية،  الاستعداد للتضحية.

درور: هذه الآليات التي تسمح أن نعيش معاً تتآكل بصورة كبيرة جداً  .

البروفيسور يعقوب نيجل:  رسالتنا تعرب عن قلقها من التصدع/ الشرخ الموجود في الشعب .

خولتا:  الوحدة الوطنية  الشعور بوحدة المصير/ الهدف هي مركبات رئيسية بالأمن القومي.

أيلند:  الجيش وبصفته عامل موحد قد يتآكل ويتفكك، في الجيش النظامي هذا سيأخذ وقت، أما في جيش الاحتياط فإن الأمور تحدث في هذه الأثناء  وهذا التقدير بناءً على حواراتي مع مسؤولين حالييين في الجيش.

خولتا:  أن القيام بالإصلاحات بسرعة كهذه،  وبدون حوار عابر لقطاعات وأجزاء الشعب وخلال صدام بين  السلطات، هذا الأمر لم يحدث في تاريخ "إسرائيل"

ناصر ناصر:  مؤشرات كثيرة منها رسالة رؤساء مجلس الأمن القومي تدل على عمق الأزمة في إسرائيل المحتلة، وعلى تراجع احتمالات التوصل لحلول وسط .فطرف نتنياهو معه السلطة التنفيذية والتشريعية والمعارضة معه السلطة القضائية وجزء كبير من الإعلام والجيش والشارع وامريكا. فالمعركة إذن ستكون طاحنة ونتمنى أن تطحن الاحتلال والمحتلين.