وفق المصادر-1734

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

إعداد: ناصر ناصر  

22-2-2023  

اقتحام لمدينة نابلس ووقوع اشتباكات عنيفة.

استشهاد عشرة مواطنين خلال عملية الاقتحام.

غضب شعبي كبير وإعلان عن إضراب وحداد ليوم غدٍ

1-أمير بوخبوط- واللا العبري:  

في وضح النهار وفي قلب نابلس: معلومة ذهبية وصلت للشاباك وبناءً عليها تحركت وحدة يمام وقوات الجيش، لاعتقال مطلوبين.

موقع واللا: جيش الاحتلال الإسرائيلي يتأهب لاحتمال إطلاق صواريخ من غزة رداً على أحداث نابلس.


أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام: المقاومة في غزة تراقب جرائم العدو المتصاعدة تجاه أهلنا في الضفة المحتلة وصبرها آخذ بالنفاد.


تهديدات أمنية للتغطية على المشاكل الداخلية  

2- الراديو الناطق باسم الحريديم في إسرائيل: "كول بيراما" أو "صوت على مستوى":

في الأسابيع الأخيرة جرت خمسة لقاءات نقاش بين نتنياهو وقادة الأجهزة الأمنية في "إسرائيل"، واتخذوا قراراً برفع مستوى التأهب والجاهزية لتوجيه ضربة لإيران.  

اللقاءات أنتجت تلخيصاً وموقفاً أمنياً سياسياً إسرائيلياً، وتم تسليمه للأمريكان والفرنسيين، مع التحذير بأن "إسرائيل" ستتحرك عسكرياً إن لم يقم العالم بوقف إيران.  

ردايو كول بيراما –"صوت على مستوى": "إسرائيل" نقلت لحماس وحزب الله رسالة مفادها بأن الوضع المتفجر داخلياً في "إسرائيل" لا يعني بأنها غير جاهزة؛ بل هي مستعدة للرد بقوة بصورة غير متوقعة على أي محاولة للمساس بها.  


ناصر ناصر: نتنياهو يستخدم القضية الأمنية، وتحديداً أمام إيران للتغطية على مشاكله، فاحتمالات ضرب إيران جوهرياً محدودة، وسيستمر أسلوب التخويف والعمليات الخاصة، أما تجاه غزة فهو يسعى بكل قوة لتهدئة وتحييد القطاع، وهذا ما لم يتم له وفق مصادر مطلعة، كما أنه يسعى لنوع من التوحيد أو تخفيف الشرخ الاجتماعي السياسي المتعاظم في "إسرائيل".


3- راديو كول بيراما:  

إيتمار بن غفير أجرى تقدير موقف مع الشرطة لمواجهة "الألعاب النارية" في القدس وما هي الحلول المطروحة لذلك.

بن غفير اقترح اعتبار الألعاب النارية نوعاً من المتفجرات، وتقديم لوائح اتهام لمن يستخدمها، كما اقترح القيام بحملات أمنية خاصة ضد من يتاجر بها.


هل هو تغيير تاريخي أم أن المعسكر ضد بيبي يبالغ؟  

هل فعلاً دخلت المستعمرة مرحلة جديدة، وهل تكون الأخيرة؟  

ناحوم بارنيع يرثي دولة "إسرائيل" في أعقاب تمرير الثورة القضائية بالقراءة الأولى.  


4-بارنيع كبير محللي يديعوت أحرونوت:  

أجواء المهرجان حول الكنيست وبداخلها هي أجواء مضللة.  

سيسجل يوم الاثنين 20/فبراير/2023 كيوم الذي تبخرت به دولة "إسرائيل"، الـ 75 سنة الأولى من الدولة انتهت، وبدأ عدد جديد.

دولة جديدة بدأت.. صهيونية جديدة انطلقت.. أنت تبالغ.. سيقول القارئ، ففي نهاية المطاف بيبي نتنياهو هو نفس بيبي ولم يتغير، هي نفس الرقصة على حبال التناقضات، خطوة للأمام وأخرى للخلف، الحديث لا يدور عن ثورة قضائية فحسب أو بتغيير في الآليات وعلاقات القوى بين ثلاث سلطات الحكم، ما تغير هو الرؤيا، نتيناهو يظن أن الأمور ستهدأ بعد إقرار القوانين هو يخدع نفسه فهو رهينة بيد سموتريتش وبن غفير وروتمان وابنه يائير.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023