وفق المصادر-1736

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

وفق المصادر-1736  

إعداد: ناصر ناصر.  

23-2-2023  





الرد الفلسطيني قادم؟ متى وأين؟  

الرد الفلسطيني على مجزرة نابلس هو مسألة وقت  

1- راديو الجيش:  

الأجهزة الامنية تخشى تكرار سيناريو الرد الفلسطيني على عملية جنين التي قتل (استشهد) فيها 10 فلسطينيين قبل أقل من شهر؛ لذلك يتم اتخاذ كل التدابير اللازمة من استعداد واستنفار خاصة الصواريخ من غزة.  



2-شبكة كان:  

الدوائر الأمنية تستعد لعمليات انتقامية من الضفة والقدس وقطاع غزة وتتركز المخاوف من عمليات إطلاق النار، وإطلاق الصواريخ من غزة.  

المحلل العسكري لشبكة كان روعي شارون:
المعلومات عن تواجد المطلوبين في مدينة نابلس وصلت قبل أيام، بعد عملية بحث وملاحقة استمرت أشهر طويلة، والمطلوبين كانوا يغيرون أماكن اختبائهم باستمرار.  

قيام الجيش بالعملية في وسط النهار ليس فقط من أجل إيصال رسالة بعدم وجود مكان لا يمكن الوصول إليه؛ بل لأنه لا يمكن وضع اليد على كل المطلوبين معًا إلّا في هذه الساعة، ولمنع عملية دخول اقتحام ثانية، وتقديرات الشرطة بان مسألة الرد، هي مسألة وقت فقط.  



ناصر ناصر: 
استشهاد 11 فلسطيني في نابلس وجرح أكثر من 100 آخرين؛ يدل على كذب وخداع الاحتلال بأنه لا يريد التصعيد، بل انه يريد قتل وحصار الفلسطينيين دون مقاومة، وهي مطالبه من الوسطاء العرب دون خجل أو وجل، ولكن الشعب الفلسطيني لم يرضَ بذلك، والأيام القادمة ستظهر على الأرجح مدى صحة ذلك بغض النظر عن موقف السلطة المهزلة .  



3-المراسل العسكري في الجنوب لشبكة كان:  

توترات وترقب واستعدادات على حدود قطاع غزة، وبعض سكان مستوطنات الغلاف اختاروا ان يقضوا ليلتهم في الملاجئ؛ خوفًا من الصواريخ، التوتر يزداد، وينتظرون ويخشون إطلاق الصواريخ  .  



الشعب الفلسطيني يقاوم  

4-شبكة كان:  

مئات الفلسطينيين خرجوا للمواجهة مع قوات الجيش في مدينة نابلس، فقتل (استشهد) 10 وجرح أكثر من 100 آخرين، يشار إلى أن 62-63 فلسطينيًا قتلوا (استشهدوا) منذ بداية العام.  

حماس والجهاد الإسلامي يهددون ويتوعدون برد فلسطيني على ما اعتبروه مجزرة في نابلس.  



ناصر ناصر: 
الصواريخ التي انطلقت من غزة صباح اليوم؛ هي رد رمزي مهم، ولكن لا يردع الاحتلال، والردع هو من الضفة والقدس.  



التطرف الإسرائيلي يستمر والعالم ينظر بصمت  

5-راديو أمواج "إسرائيل":  

لجنة التخطيط العليا، وافقت على بناء مئات الوحدات الاستيطانية في كريات أربع .  

قانون إعدام الأسرى ينطلق وسيتم دراسته يوم الأحد القادم، وسيتم طرحه يوم الأربعاء للقراءة التمهيدية، ويهدف لمواجهة من يريد اقتلاع اليهود من أرضهم.  



الخوف من حرب أخوة داخل دولة الاحتلال:  

6-غيؤورا أيلند- رئيس مجلس الأمن القومي سابقًا في يديعوت أحرونوت:  

أنا أنتمي لمعارضي الإصلاحات ولكني أخشى من أن النضال ضدها؛ قد يقودنا إلى حرب أخوة لن نكون فيها إلا خاسرون.  

عندما بشّر القاضي أهرون براك قبل 30 عامًا بالثورة القضائية، لم تكن مقاربته مختلفة عن مقاربة وزير العدل الحالي ياريف ليفين القمعية .  

أهرون باراك أعلن بأن كل شيء يمكن عرضه على القضاء، وبأن القضاء يستطيع أن يلغي كل قرار يرى بأنه يخالف القانون الأساسي.    

باراك رفض البروفيسورة روت جيزون؛ لأن لها أجندة، والمحكمة تتصرف كأهارون باراك، ومن الطبيعي أن يريد البعض تغييرها.  

خطة ليفين التي ألقيت على الجمهور المتفاجئ، تعاني من أنها أحادية الجانب ومن أنها قمعية، وأنها سطحية؛ لأن أي خطة إصلاح بحاجة إلى ثلاثة أمور:  

.أولًا: تحديد الحدود بماذا تشتغل؟ وبماذا لا تشتغل؟  

.ثانيًا: وصف مهني لنقاط الضعف القائمة وتدريج الأضرار الناتجة.  

.ثالثًا: تحديد طريقة وآلية العمل.  

الحل لا يكمن بالحوار على "حل وسط"؛ بل بالتراجع خطوة، وإقامة نقاش حول حدود النقاش.  



7-المحلل الاقتصادي ليديعوت أحرونوت سيفر بلوتسكر: "



"إسرائيل" بحاجة لاستقرار، ونتنياهو ملزم بأن يستجيب لمشاعر المتظاهرين الصعبة.  

مصدر قلق الطبقة الوسطى من الإصلاحات القضائية المتسرعة، هو القلق من الاهتزازات الشديدة في أجندة الحياة الأساسية في "إسرائيل"، وجزء كبير من مُصوّتي الليكود يطالبون بالتوصل لتفاهمات حول الإصلاحات .  



8-شبكة كان:  

الشيكل ينهار وهو في أضعف حالته أمام الدولار منذ 3 سنوات .  

نتنياهو يريد تعيين أحد كبار مقربيه المدعو يوسي شيلي كمسؤول عن مكتب الإحصاء المركزي، وهي وظيفة حساسة وهو من يزود بأهم المعطيات مثل: (نسبة البطالة، نسبة النمو، مقياس الأسعار) وهو يعمل كاستخبارات الجيش، حيث يزود المؤسسات العسكرية بالمعطيات اللازمة .  

توجه نتنياهو لهذا القرار، يشير إلى أنه غير راضٍ عن الأرقام، وهو يريد تعديلها بما يتلائم مع مصالحه، هذا التوجه سيبث الشك في مصداقية الأرقام للاقتصاد الإسرائيلي، ويؤثر على مصداقية "إسرائيل" أمام المؤسسات الاقتصادية الدولية .

9- الملحق الاقتصادي ليديعوت- ميمون:  

الاقتصاد يجيب على الخطة لإضعاف القضاء: الشيكل يضعف، والمخاطر تزداد، وذلك رغم رفع نسبة الفائدة .

بلومبرغ تؤكد: الشيكل هو الخاسر الأكبر في العالم.  



10-متان كهانا في راديو أمواج "إسرائيل ":  

فلتتوقف الدعوات لوقف الاستثمار، وإخراج الأموال للخارج، والدعوة للتهرب من الضرائب والتوقف عن الخدمة العسكرية، فنحن أبناء هذه "الدولة".



جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023