وفق المصادر-1737

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

إعداد: ناصر ناصر  

23-2-2023  


اختراق إسرائيلي من أعلى المستويات: لا عهد ولا ذمة.. وغدر معهود  

مجزرة نابلس والتداعيات القادمة  

1- عاموس هارئيل المحلل الاستراتيجي في هآرتس: 

تساؤلات حول القرار لإرسال قوات كبيرة جداً، في وضح النهار إلى نابلس من أجل اعتقال ثلاثه مطلوبين، يبرز الاستغراب حول الأهمية العاجلة والاضطرار لمثل هذه الحملة.  

عملية قياده المنطقة الوسطى وسط القصبة بنابلس، التي أدت أيضاً إلى مقتل/استشهاد ثلاثة فلسطينين كبار في السن ليس لهم علاقه بالخليه المسلحة، هذه العملية قد تحفز عمليات انتقام من الصفة.  

هارئيل: نتنياهو اخترق تفاهم تم التوصل له فى الأسبوع الماضي مع الولايات المتحدة. حول تقليص الاقتحامات لمناطق(A).  

التفاهم مع الأمريكان والسلطة الفلسطينية تضمن التزام الحكومة بعدم تبيض/تشريع نقاط استيطانية في الأشهر القريبة القادمة، ولا تسمح أو توافق على بناء مستوطنة جديدة.  

كان هناك اتفاق ضبابي مقصود يفيد بتقليل "إسرائيل" لاقتحاماتها في مناطق A الفلسطينية، أما السلطة فتلتزم بنشر قواتها في نابلس وجنين.  


ناصر ناصر: أي توقف لـ"إسرائيل" عن القتل والاقتحامات أو عن الاستيطان هو توقف ضروری إجرائياً ويأتى بعد تحركات قوية.

هي بحاجة لهذا التوقف أمنياً وسياسياً، ثم يتم بيع وتسويق هذا التوقف كتنازل واستجابة للوسطاء يستدعي تخلى فلسطين عن أوراق قوية أو القيام بمهام تخدم الاحتلال، إنها معادلة الظلم والمسخرة، ولن يقبل بها الشعب الفلسطيني بأية حال .


والاستيطان يزدهر  

2-هآرتس يانيف كوبوفيتش:  

الإدارة المدنية أقرت تقديم بناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات واليوم سيتم تقديم إضافي.

بالأمس أقروا 3 آلاف وحدة، واليوم سيتم إقرار 4 آلاف وحدة في الضفة الغربية، وهو عدد يشكل الأكبر مما تم إقراره خلال السنة الماضية، هذا قرار مجلس التخطيط الأعلى في الإدارة المدينة.  

السنة الماضية تم إقرار 4,427 والسنة قبل الماضية 3,645 وحدة استيطانية.

قرار مجلس التخطيط الأعلى التابع للإدارة المدنية جاء كثمرة عن قرار الكنيست قبل أسبوعين، لتأهيل عشرة نقاط استيطانية، وهي خطوة لم يسبق لها مثيل مند سنوات.  


3-هآرتس:  

الشبان الفلسطينيون مستعدون للموت فى معارك خاسرة سلفاً، والشعب الفلسطيني ينظر لهؤلاء الشبان غير المنظمين وغير التابعين لتنظيمات، على أنهم ينقلون رسائل مفادها:  

أنتم أيها الجنود الإسرائيليون غير مرغوب بكم هنا.

السكان فلسطينيون أكدو بأن الجنود تخفوا بزي رجال دين ومنعوا سيارات الإسعاف من الاقتراب.  

معركة متكافئة أيها الطغاة!! أم مجزرة جيش مدجج في وسطٍ مدنيٍ كثيف؟  

4-يوسي يهوشع المحلل العسكري ليديعوت أحرنوت:  

عمليتي جنين قبل ثلاث أسابيع وعملية نابلس بالأمس تشيران إلى تغير طبيعة المعركة، فكل اقتحام للجيش يواجه باشتباكات واسعة النطاق، ويتطلب غطاء واسع من الوحدات الخاصة والقيام بتبادل إطلاق نار من مدى قصير،أفضل قوات الجيش يتواجدون اليوم في جنين ونابلس ويشاركون في قتال بشروط قتال قصير، عدم اليقين وهؤلاء هم جنود أفضل بكثير من جنود الماضي.  

يهوشع في يديعوت: هل كان من الصحيح أن يأخذ جنرالات الجيش بالحسبان تعقّد الأمور في نابلس وحساسية الأيام الحالية وتداعيات العملية فرمضان على الأبواب ،الأمريكان طالبوا بهدوء في الضفة ويبدو بأن تفاهما قد حصل بهذا الخصوص.  

يهوشع: انتقام الفلسطينيين قد يأتي من الضفة، أو القدس حيث الخاصرة الضعيفة لـ"إسرائيل" ففيها يتواجد 350 ألف عربي يتمتعون بحرية الحركة، ويكفى شخص واحد منهم للانتقام بالدهس أو بالطعن أو بإطلاق النار.


5-آفي يسخاروف يديعوت:

الجمهور الفلسطيني ينضم للمواجهات في نابلس وليس مجرد عدد من المسلحين، مظاهرات في رام الله وعلى حدود غرة، لكن ما زلنا بعيدين عن الانتفاضة الأولى أو الثانية، فهل يفهم أو يدرك المحتل الصهيوني ما يُنظّر له مُنظّروه؟ بالتأكيد لا.  


6-عوفر شيلح رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست سابقا وباحث كبير في معهد أبحاث الأمن الامن القومي في يديعوت أحرونوت:  

بمناسبة مرور عام على حرب أوكرانيا: ماذا تعلمنا؟ أن نحذر من الآمال والتوقعات بنصر سريع، أن نستعد ونقدر قدرات الصمود للديمقراطية، وأن نتذكر قوة القطاع الخاص، وأن نتخذ موقفاً عندما تكون الأمور واضحة من حيت من هو الجيد، ومن هو الشرير؟

الروس توقعوا انتصاراً سريعاً لكن الصمود الأوكراني المفاجيء، والمساعدة الاستخباراتية والمادية الواسعة لأوكرانيا من قبل الغرب، هذه تقديرات خاطئة لمقدّرات الجيش الروسي الذي يغرق في المستنقع الأوكراني، منع انتصار روسها. 

شيلح في يديعوت: ظهرت في الحرب نقاط ضعف الجيش الروسي: من النواحي الكلاسيكية أي الحوافز أو الدافعية، مساعدات لوجستية، جودة القوى البشرية، هذه الأمور لها أهمية حاسمة، وذلك مع كل الاحترام للتكنولوجيا والوعي.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023