وفق المصادر- 1739

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

إعداد: ناصر ناصر

24-2-2023


تداعيات الشرخ الداخلي في "إسرائيل": التأثيرات السلبية على الطيران والاستخبارات،هل تصل الاحتجاجات إلى سلاح طيران الاحتلال؟  

وهل يرفض الطيارين أوامر قادتهم بالقصف؟  

1- هآرتس:  

قلق كبير في هيئة أركان الجيش في الأسبوع الأخير من مسألة لا تنبع من الساحة الفلسطينية الساخنة، أو من تطورات التهديد النووي الإيراني، بل من مؤشرات أولية على أزمة في منظومات الاحتياط وتحديداً في سلاح الجو، وذلك على خلفية الانقلاب على نظام الحكم والاحتجاجات التي بادرت إليها المعارضة ضدها.  

عاموس هارئيل ويانيف كوبوفيتش: اشتغال متزايد في صفوف طواقم الاحتياط في سلاح الجو حول احتمالية رفض الخدمة أو "رفض رمادي" أي تملص من المهام أو عدم تنفيذ جزء منها، وذلك احتجاجا على التطورات السياسية الأخيرة.  

هآرتس: القوة العسكرية الإسرائيلية تتركز في سلاح الجو أكثر من أي سلاح آخر، وهناك اعتماد واضح على جنود وضباط الاحتياط، أي مساس باستعداد الطيارين ومساعديهم من الاحتياط للخدمة ستمس وتضر بمستوى الأهلية المهنية لسلاح الجو، وقد تؤثر بصورة سيئة على قوة الجيش وهذا ما جعل رئيس الأركان هرتسي هاليفي يتطرق للموضوع بصوره علنية.  

هآرتس: هيئة أركان الجيش تخشى من انتقال مظاهر مشابهة للمنظومات المركزية لقسم الاستخبارات العسكرية.  

هآرتس: الدعوات لرفض الخدمة العسكرية لم تتراجع رغم محاولات اليمين في "إسرائيل" التقليل من الأمر، وقبل يومين نشرت هآرتس خبر تقلص أعداد جنود الاحتياط على خلفية " كثافة العمل أو الاحتجاجات السياسية.

هآرتس: جنود الاحتياط يخشون الآن من أنهم سيكونون معرضين بصورة أكبر لدعاوي ضدهم على جرائم حرب أمام المحاكم الدولية.  

هآرتس: نتنياهو يسير على حبل رفيع يربط ما بين الضفة الغربية، لبنان، إيران والاحتجاجات، وهو يقامر على كل الصندوق وعندما يحتفل الوزير سيموتريتش بالنصر، فعلى "إسرائيل" أن تخشى وتقلق.  


2- يديعوت أحرنوت:  

التحديات الفورية لقيادة الجيش: من بين القضايا التي تؤثر بالمدى الفوري على مستقبل الجيش: أولاً التصعيد في المناطق (الفلسطينية/المحتلة)، ومعركة الصلاحيات في وزارة الدفاع وانتقال الاحتجاجات للجيش.


هل تفيد الميزانيات الضخمة والتهديدات الحقيقية داخليه؟!  

3- یدیعوت أحرنوت:

ميزانية الأمن/الجيش التي تم الاتفاق عليها هي بشارة كبيرة للجيش: 68 مليار شيقل سنوياً، لمدة خمس سنوات، وهي تضمن شراء وسائل خاصة للهجوم على إيران، وكذلك لعلاج أزمة القوى البشرية داخل الجيش.

الوزير للمالیة، سيموتريتش سيتلقى بالمقابل ثمناً واضحاً، حتى وإن لم يتم الإقرار رسميا بذلك، الكثير من صلاحيات منسق أعمال الحكومة في المناطق الجنرال غسان عليان، وتوقعات لتوترات ومشاكل قيادية داخل الجيش والوزير.  


معادلة حماس الجديدة  

4- يديعوت:  

عدد الصواريخ التي انطلقت من غزة منذ بداية السنة وصل إلى 33، وحماس قامت ومن الناحية العملية بتقرير معادلة هي أنها تسمح بإطلاق من غرة كرد على عملیة إسرائيلية مع عدد كبير من القتلى في الفلسطينيين، ومع أن الجيش جبى ثمناً من حماس، إلا أن المعادلة ما زالت إشكالية، وعلى الجيش أن يعود للفترة التي يعمل بحرية في جنين ونابلس.


ناصر ناصر: الإنفاق العسكري يتزايد "فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون"، فالشعب الفلسطيني لن يرتدع وينثني لأن ميزانية العدوان ارتفعت من 59 الى 69 مليار شيقل سنوياً.  

يديعوت: الجيش ومدير وزارة الدفاع زامير والوزير جالنت، فازوا في معركة الميزانية وأصبحت 69 مليار شيقل، ولكنهم خسروا في معركتهم على منصب "منسق أعمال الحكومة في المناطق".  

يديعوت: الجيش نجح في الحصول على ميزانية للهجوم على إيران في إطار الميزانية، وتشمل شراء وسائل قتالية خاصة وتدريبات مثل: تحسین استعداد سلاح البر، وبناء العائق مع لبنان.  

يديعوت: مشكلة الجيش العاجلة هي القوى البشرية، حيث 600 ضابط برتبة ملازم فأكثر تركوا الجيش هذه السنة بإرادتهم، وعدد من الضباط برتب مساعد ارتفع من 67 إلى 139،وهي ذروة سلبية.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023