وفق المصادر-1742

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

وفق المصادر-1742

إعداد: ناصر ناصر

26-2-2023



ديموقراطية التطهير العرقي!

ليفني تشرح كيف سيدمر نتنياهو وشركاؤه الديموقراطية المزعومة في "إسرائيل".

موقف وزيرة الخارجية والقائمة بأعمال رئيس الوزراء سابقًا تسيفي ليفني من الأزمة  

1-تسيفي ليفني في ملحق 7 أيام لصحيفة يديعوت أحرونوت تشرح لماذا نحن في ذروة النضال حول الهوية، وما هي خطة المراحل الثلاثة لتغيير وجه الدولة؟


ليفني: يجب أن نعترف بالخلاف الحقيقي، هذه ليست إصلاحات قضائية، وحتى مصطلح انقلاب على الحكم، لا يعبران عما نواجهه، الصراع ليس بين ممثلي الشعب، وبين السلطة القضائية؛ بل هو بين هويتين ورؤى حول دولة "إسرائيل".



ليفني: الطرف الأول يريد أن يحافظ على "إسرائيل" كدولة الشعب اليهودي مع ديموقراطية جوهرية، وحقوق ومساواة وحرية، مع منظومة فرض قانون وقضاء، حراس البوابة والإعلام المستقل، هذه هي صهيونية هرتسل وجابوتنسكي وبن غوريون وبيغن،وأنا أفتخر في الانتماء لها.

الطرف الثاني: الإئتلاف الحكومي الذي يقود عمليات لدولة يهودية- دينية، وليست ديموقراطية من البحر للنهر وفيها "تفوق للسياسيين والحاخامات" وليس تفوقًا للقضاء.

ليفني:

الحريديم يريدون دولة شريعة ويؤمنون بأن مصدر الصلاحية هو الشريعة والمفسر لها هو الحاخام وأحزاب التفوق اليهودي، إضافة للإيمان الديني، يريدون منع تدخل "بجاتس" في أعمال غير قانونية في الضفة، وتدمير الديموقراطية هي خطوة في الطريق للهدف النهائي: ضم ودولة أبارتايد، ومن أجل تحقيق الهدف؛ "مدّ نتنياهو الحبل" وسمح لكل المتطرفين ان يفعلوا ما يريدون.

ليفني: الخطة هي: تدمير الديموقراطية في عدة مراحل:


.الضربة الأولى للديموقراطية:
 تم تنفيذها من خلال تشريع وإقرار قانون أساس: القومية، ورفض إضافة الكلمات: "مساواة"، "يهودية وديموقراطية" أو "وثيقة الاستقلال" وهدف القانون كان تثبيت التفوق اليهودي على الديموقراطية، وهكذا لمحو الجامع الذي جمعهم معًا لعشرات السنين.


.الضربة الثانية:
 أو المرحلة الثانية موضوعة الآن على الطاولة، وفيها تم إضعاف وسحب صلاحيات من المؤسسات التي تفرض ضرورة اهتمام السلطة الحاكمة بحقوق المواطن، وإلغاء قوانين ذات طابع "لا مساواة، أو ديني، والطريق هي السيطرة السياسية على المحاكم والمستشارين القضائيين/ حراس البوابة، والنيابة العامة، وقسم التحقيقات في الشرطة، والسيطرة على الإعلام.



ليفني: المرحلة الثالثة يتم فيها إضعاف قدرة النظام على إلغاء قوانين تمس بحقوق الإنسان، ثم مساس مباشر بحقوق الفرد، وهم يستهدفون قانون أساس: كرامة الإنسان وحريته.

ليفني: نحن لم نختر بهذا الصدام، ولكن الأسوأ من الصدام هو الخضوع والقبول بتدمير الصهيونية وكل ما نؤمن به بأنه "دولة إسرائيل".

ليفني: مئات الآلاف خرجوا ليهتفوا: ديموقراطية، لقد ولد معسكر في "إسرائيل"، إسرائيليون، صهاينة، ديموقراطيون، ليبراليون، يمكنهم أن يكونوا متدينين أو علمانيين ولكن يؤمنون بالدولة اليهودية والديموقراطية.





2-راديو الجيش:

130 ألف تظاهروا احتجاجًا للسبت الثامنة على التوالي، واعتقال 21 متظاهرًا، بعضهم قام "ب عض" الشرطة، والليكود يصفهم بالفوضويين.



ناصر ناصر:

سقف ليفني ومن هم على شاكلتها "الديموقراطيون اليهود" ! ومرجعيتها هي الصهيونية العنصرية، وللتذكير: فقد أصدرت منظمة بتسيلم تقريرًا لها في 12/1/2021 يتهم "إسرائيل" بممارسة الأبارتايد، وفي 27/4/2021 أصدرت هيومن رايتس ووتش إدانة لـ"إسرائيل" بارتكاب جريمتي الفصل العنصري والأبارتايد، تبعتها منظمة العفو الدولية في 1/2/2022 حيث اتهمت "إسرائيل" (التي تحلم بها ليفني) بممارسة جريمة الفصل العنصري والأهم من ذلك في نظري هي (شهادة) والدي "أبو شاكر" كيف قامت "إسرائيل" بممارسة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد عائلتنا الفلسطينية في العام  1948.



3-بروفيسور من الطائفة الدرزية: الحضيض الأمني في العقبة!

حاييم يائير: بروفيسور الجامعة العبرية لراديو الجيش:

أن يتم وقف الإجراءات التي تجعل المكتبة الوطنية تابعة للسياسيين. وأنا مستعد للجلوس مع أي أحد، لقد كنت مستعدًا للجلوس مع عرفات، أفلا أتحدث مع أعضاء كنيست إسرائيليين؟! المهم أن يتم إيقاف الإجراءات أولًا؛ حتى يكون الحديث مستمر.



راديو الجيش:
 نشطاء من الطائفة الدرزية في "إسرائيل" ينضمون للاحتجاجات لأول مرة، ولكن الأعداد ما زالت محدودة، يقولون: لن نسكت فالأزمة الأولى في عام 2018 سرقوا منا الدولة من خلال قانون القومية، اليوم سيقضون على المحكمة العليا التي تحافظ على حقوقنا.



3-شبكة كان- القناة الـ11:

تساحي هنيغبي يترأس الوفد الإسرائيلي في قمة العقبة الأمنية اليوم، والوفد يضم رئيس الشاباك رونين بار، ومدير عام وزارة الخارجية، وعن الجانب الفلسطيني/ حسين الشيخ، وماجد فرج، وسيطالبون بتقليل دخول المناطق الفلسطينية للحد الأدنى وخاصة نابلس وجنين، وتمويل الشرطة الفلسطينية وتسليحها.



ناصر ناصر:

قمة العقبة الأمنية هي شكل ممجوج ومرفوض لبيع أوهام للفلسطينيين مقابل أن يسكتوا على استمرار احتلالهم وقمعهم واستيطانهم من قبل قتلة جدد يترأسهم سموتريتش وبن غفير.



جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023