✍ ناصر ناصر
أحداث الأقصى تدل على أن العدو غير مردوع، وسيكرر بل وسيصعد من انتهاكاته.
ما حدث في الأقصى في الساعات الأولى من اليوم هو أمر خطير عموما، وقد تكرر في الثلاث سنوات الأخيرة، والجديد وغير المسبوق هو التوقيت المبكر جدا للاقتحام بمبادرة من الاحتلال ودون أي استفزاز من المصلين، الأمر الذي يستدعي رد فعل قوي من المقاومة.
ما حدث من ردود أفعال هو مقبول، ولكنه أقل من المطلوب لردع الاحتلال، فالاحتلال يستوعب مثل هذه الردود.
حماية الأقصى بالحد الأدنى المطلوب تستلزم ردود فعل أقوى، وهذا يعني امتلاك أوراق ضغط جديدة لم تنجح المقاومة في امتلاكها حتى الآن، ونتمنى أن تنجح قريبا.
إن المسؤولية الملقاة على عاتق المقاومة كبيرة، وتتطلب المزيد من الحكمة والعمل والمبادرة والإقدام.