يتم الاحتفال باليوم العالمي للقدس في العديد من الدول الإسلامية في يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان، ويهدف إلى التعبير عن المعارضة العامة للصهيونية، ولا سيما سيطرة دولة "إسرائيل" في القدس.
تحدث الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، اليوم (الخميس)، بمناسبة اليوم الذي تحتفل به الدولة الشيعية.
"دعم المقاومة المسلحة ودعم أهلها والصامدين فيها"
وزعم نصر الله، أن "تطورات العام الماضي خدمت نضالنا ضد "إسرائيل".
وبحسبه، فإن "إحياء يوم القدس العالمي، جزء أساسي من معركة تحرير فلسطين.
وأضاف: "شهدنا هذا العام أكثر من أي وقت مضى محور المقاومة قويًا وقادرًا ومتماسكًا، كما رأينا على الأرض في الأسابيع الماضية وهذه الأيام، وسنشهد ذلك في الأسابيع القادمة أيضًا فيما يتعلق بالتطورات".
وعلى الصعيد الفلسطيني قال نصرالله: "إن تصعيد المقاومة الفلسطينية في الضفة والقدس، برأيي من أهم العوامل الحاسمة في هذا النضال".
وتابع: وبلبلة الصهاينة الوجود الكبير في الأقصى خاصة هذه الأيام والليالي، رغم كل الاعتداءات الشديدة والصعوبات الكبيرة".
وأكد أنه في المرحلة الحالية يجب أن تتركز الجهود على دعم الضفة الغربية والقدس، ودعم المقاومة المسلحة، ودعم الشعب والصمود هناك، الضفة الغربية اليوم هي الحامية بحق القدس وشعبها ونسائها وكبارها.
وأردف: تهتم كنيسة القيامة بالقداسة الإسلامية والمسيحية وتحافظ على كيانها وهويتها، وقد كانوا على الدوام ويثبتون كل يوم أنهم على مستوى التحدي والوفاء بهذه المسؤولية التاريخية.
هنية: "تراجع النفوذ الأمريكي في العالم"
كما تحدث رئيس المكتب السياسي لمنظمة حماس بمناسبة "يوم القدس": "إن المسجد الأقصى المبارك يقف منتصبا في وجه الصهاينة، الذين يريدون تغيير الحقائق الدينية التاريخية، الصهاينة ينتهكون القانون، وحرمة المسجد الأقصى أمام عدسات الكاميرا". وأكد أن التحصن في المسجد الأقصى اليوم هو "الجهاد".
وقال هنية: "عدة متغيرات تدل على اقتراب التحرير، أولها انقسام وتفكك "إسرائيل" الذي سيؤدي إلى انهيارها، والثاني أننا أمام نظام دولي جديد تنهض فيه الأقطاب وتنهار، وهذا يشير إلى تراجع النفوذ الأمريكي في العالم".