إعداد: ناصر ناصر
4-5-2023
الأسير الشهيد خضر عدنان
الرمز الفلسطيني
وماذا عن قبة المقاومة الحديدية للدفاع عن الأسرى؟
1- جاکي خوجي في هآرتس ٣/٥ وعاموس هرئيل:
على الرغم أنه لم يكن بارزاً في الجهاد الإسلامي، ولكن الاضرابات عن الطعام حوّلت عدنان إلى رمز الموت الاستثنائي، للمعتقل المضرب عن الطعام داخل السجن الإسرائيلي، قد يقود لموجة جديدة من عمليات الانتقام.
الموت الدارماني لخضر عدنان زاد المخاطر المتوقعة من الضفة والمخاطر كانت متوقعة، ولكن بن غفير ونتنياهو لم يشتغلوا بهذا الأمر.
تم إطلاق 30 صاروخاً الثلاثاء ٢/٥ من قطاع غزة لغلاف غزة، وإطلاق نار لسيارات بالقرب من طولكرم، وأصيب مستوطن بشكل طفيف.
عاموس هرئيل:
إن لم تصر "إسرائيل" على الاحتفاظ بجثة عدنان، فمن الممكن إنهاء التوتر بأقرب فرصة.
2- يوسي يهوشع في يديعوت أحرونوت ٣/٥:
الشيخ خضر عدنان قائد في الجهاد الإسلامي مات بالأمس (٢/٥)، بعد أن أضرب ٨٦ يوماً وموته أشغل من جديد قطاع غزة، لكن هذه المرة وبخلاف المرات السابقة فإن حماس اختارت الدخول في المعادلة.
يوسي يهوشع: في غزة يلاحظون ضعفاً إسرائيلياً فلم يختاروا رداً رمزياً في الليل أو في ساعات الصباح، بل صلية في وسط النهار وهذا من أجل إيجاد معادلة جديدة.الردع الإسرائيلي يمر بتآكل و تراجع مستمر، وثلاثة أمور يجب ان تقض مضاجع القيادة الأمنية في "إسرائيل".
الأول: القبة الحديدية: حيث كانت نسبة الإسقاط منخفضة مما يجب أن يقلق الأجهزة الأمنية، حيث نسبه النجاح كانت67 ٪.26 صاروخاً أطلقت من غزة، منها 16 منها انفجرت في منطقة مفتوحة، 6 تم إسقاطها 4 انفجرت داخل أماكن سكنية.
في جولة "بزوغ الفجر" 1100 إطلاق، منها 400 لمناطق مفتوحة، وقدمت القبة الحديدية نجاح بنسبة ٪96، وهي النسبة الأعلى ثم بدأ الأمر بالنزول.
3- جدعون ليفي في هآرتس 4-5:
موت مقاتلإن وجد في "إسرائيل" والمناطق المحتلة شخصاً يمكن أن يطلق عليه مقاتل من أجل الحرية فهو خضر عدنان، فقد كان مستعداً أن يضحي بنفسه من أجل الحرية.خضر عدنان كان معتقلاً فلسطينياً سياسياً بكل معنى الكلمة فلم يتهمه أحد يوماً بالإهارب واتهاماته كانت تافه.
عدنان ألقي في الاعتقال الإداري 12 مرة، وهذا في دولة "إسرائيل" الديمقراطية، ولو كان روسياً أو إیرلندياً أو إيرانياً، لاعتبره العالم و"إسرائيل" كمقاتلٍ مبجلٍ، ولأنه فلسطيني يعتبرونه مخرباً!!.
سجانوه أكلوا شاورما في الغرفة المجاورة له في المستشفى في اعتقاله السابق، وقالوا له كم نزل وزنك؟، فأجابهم: "لا تسأل كم نزل وزني بل إسأل كم ارتفعت كرامتي واحترامي"، الآن هو مات باحترام.
4- لينا قاسم في راديو الجيش:
لقد زرت عدنان في مستشفى سجن الرملة في 23 أبريل وكان ضعيفاً، لكنّ ذهنه جيداً.
طلبنا أن يبقى "نائماً" في المستشفى فهو بحاجة لرعاية مستمرة وعلى مدار الساعة، ولكن رفضوا.
المحكمة سمحت للأطباء بالتقرير وحدهم، لو استجابو لطلبنا لكانت احتمالات موته أضعف بكثير.
قاسم: صحيح هو امتنع عن المدعمات والفحص الطبي، ولكن لا ينبغي وضعه في زنزانة ويزورونه كل ساعة فقط، فإذا فقد الوعى لا يمكن إنقاذه.
قاسم: قال لي: إنه لو فقد الوعي كان يتوقع أن يعيدوه للوعيّ، ليبقى على قيد الحياة.
ناصر ناصر: الأسير الشهيد الشيخ خضر عدنان ضرب مثالاً في الإصرار على الحرية مهما كلف الأمر من ثمن، التقيته في سجن رامون وعرفته عن قرب، نعم الإنسان الراقي والمناضل الفذ، رحمه الله.