الملك تشارلز يؤدي يمين القسم بحضور رؤساء الدول وكبار الشخصيات
مكان




انتهت بعد ظهر اليوم مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث ملكًا على عرش بريطانيا داخل كاتدرائية ويستمنستر في مراسم حضرها ما يزيد عن مئة من رؤساء الدول وكبار الشخصيات من أنحاء العالم.


وأدى الملك يمين القسم قائلًا: "أنا، تشارلز، أقف بإخلاص وبصدق أمام الله، وأشهد وأعلن أنني بروتستانتي مخلص، وأنني وفقًا للقصد الحقيقي للتشريعات التي تضمن الخلافة البروتستانتية على العرش، سوف أؤيد وأحافظ على التشريعات المذكورة بأفضل ما في وسعي وفقًا للقانون".

 ثم قام رئيس أساقفة كانتبيري بمسح الزيت المقدس على يديه ورأسه وصدره ثم وضع تاج سانت إدوارد المصنوع قبل ثلاثمائة وستين عامًا على رأسه.


وتولى تشارلز حكم بريطانيا خلفًا لوالدته الملكة إليزابيث التي توفيت في سبتمبر / أيلول الماضي. 
وسيصبح في سن الرابعة والسبعين أكبر ملك بريطاني يضع على رأسه تاج سانت إدوارد.  


وتوجت زوجته الثانية كاميلا (75 عامًا) ملكة قرينة خلال المراسم، وعلى الرغم من أن المراسم تضرب بجذورها في التاريخ، فإن القائمين عليها حاولوا تقديم صورة لنظام ملكي وأمة يتطلعان إلى المستقبل.  


يشار إلى أن نحو مئة من رؤساء الدول وكبار الشخصيات حضروا مراسم التتويج بينهم السيدة الأمريكية الأولى جيل بايدن والرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ وزوجنته.


وتوافدت حشود من بريطانيا وشتى أنحاء العالم على المدينة لمتابعة التتويج، في أكبر احتفال رسمي تشهده هذه الدولة منذ سبعين عامًا، واتسمت المراسم التي يعود تاريخها إلى ألف عام بالفخامة.


وأوقفت الشرطة البريطانية أعضاء بارزين من حركة "جمهورية" المناهضة للملكية أثناء استعدادهم للاحتجاج على تتويج الملك تشارلز الثالث.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023