إعداد: ناصر ناصر
11-5-2023
آخر التطورات باختصار
1-الجنرال رئيس مجلس الأمن القومي الأسبق عاموس جلعاد في يديعوت أحرونوت:
غزة برؤية واسعة: على إسرائيل أن تضع هدفاً استراتيجياً جديداً لعلاج التهديد القادم من غزة، وإلى جانب النضال ضد المحور الإيراني، أن يتم وقف كل الإجراءات التشريعية التي تمس بالوحدة الداخلية، وبالعلاقات مع الولايات المتحدة وباستقرار الاقتصاد.
جلعاد:
من الواضح أن الهدف السياسي الاستراتيجي هو عزل حماس من أجل منع مواجهة أوسع مع غزة، وحتى لو تم وقف النار فإن المعضلة ستستمر وهي ضرورة بلورة استراتيجية تجاه إيران، وتحديداً تجاه غزة.
جلعاد:
حماس تجمع ما بين كونها منظمة "إرهابية" فتاكة، وبين حركة إسلامية راديكالية تدعو لتدمير دولة إسرائيل، وهي جزء من المحور الإيراني الذي تتزايد قوته باستمرار.
جلعاد:
التحديات والتهديدات التي تواجهها إسرائيل هي: التراجع في العلاقة مع الولايات المتحدة وهو ركن ركين من الأمن القومي الإسرائيلي، وتهديدات اقتصادية، واتساع الشرخ الداخلي في المجتمع الإسرائيلي.
جلعاد:
من التهديدات أيضاً زيادة سيطرة إسرائيل على الضفة الغربية مع إضعاف السلطة الفلسطينية التي كانت شريكة في قضايا وتحديات أمنية.
جلعاد:
إسرائيل ترتكب خطأ استراتيجي بزيادة سيطرتها على الضفة وإضعاف السلطة الفلسطينية.
2-عاموس هارئيل في هآرتس:
حماس أعلنت عن دعمها للجهاد وسمحت لهم بالعمل، ولكن تدخلها في القتال محدود، وإسرائيل تفضل ألا تواجه حماس بشكل مباشر، فهي المنظمة الأكبر وهي بهذا تدفع ثمناً لذلك.
هآرتس:
تزايد عدد ضحايا الفلسطينيين قد يجر حماس للتدخل بالمعارك بصورة أكبر .
3-يديعونت أحرونوت:
استراتيجية حماس لم تتغير فهي تستمر في زيادة قوتها في القطاع وتحاول تنفيذ عمليات في الضفة والمس بالسلطة الفلسطينية .
ناصر ناصر:
استراتيجية حماس والمقاومة ناجحة وهي السماح والمشاركة برد صاروخي يهدد تل أبيب ونصف الدولة، وفي الوقت نفسه، تخفيف الأضرار والدمار عن سكان قطاع غزة، فهل يمتلك أحد سياسة نضالية ناضجة غير هذه؟
4-هآرتس:
سيناريو الهجوم في غزة كان متوقعا منذ اللحظة التي بدأ فيها أعضاء الحكومة اليمينية، وخاصة إيتامار بن غفير، بممارسة ضغوط سياسية على نتنياهو.
وكما هو متوقع، منذ اللحظة التي بدأ فيها الهجوم على غزة، ابتعدت كل العناوين الرئيسية لتحذيرات صندوق النقد الدولي من تباطؤ النمو بسبب انقلاب النظام، وتوقف النقاش العام حول التوزيع القطاعي لأموال التحالف على المستوطنات والحريديم.
وحصلت عناوين شهادة آري هارو في قضية العام 2000 على مكانة ثانوية. كان المواطنون الإسرائيليون مشغولين بالركض إلى الملاجئ.
في الوقت الحالي، يحتاج الاحتجاج المدني إلى إسماع صوته بقوة كاملة: لا لانقلاب النظام، ولا للتصعيد في غزة.
5-المتابعات الأمنية:
*قائد المنطقة الجنوبية في جيش العدو أليعازر توليدانو: ستنتهي العملية العسكرية في غزة، أنا وزملائي في القيادة لا نرى متى ستنتهي.
الشريك المهم والرائع معنا هو الشاباك؛ لأن ما يفعلونه هو أسطورة.
