بواسطة يوسي كوبرفاسر
منتدى الشرق الأوسط
1 يونيو 2023
ترجمة حضارات
(الدراسة تعبر عن وجهة نظر كاتبها)
أصدر منتدى الشرق الأوسط ورقة سياسية تتحدى سياسة إسرائيل السلبية بشأن "جز العشب" في غزة، وبدلاً من ذلك قدمت طريقاً نحو نصر إسرائيل.
وتدعو الصحيفة إسرائيل إلى تخليص نفسها من تهديد حماس بنزع سلاحها، ومنع إعادة تسليحها وإثبات كلفة تهديد إسرائيل بشكل قاطع.
ملخص تنفيذي
لقد سمحت إسرائيل في السنوات الأخيرة بظهور وضع تقبل فيه ظهور دويلة إسلامية على حدودها الجنوبية ملتزمة بتدميرها.
في الوقت الحالي، يرقى موقف "إسرائيل" من قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس، كما يقول كاتب هذه الورقة، إلى السعي وراء "أطول فترات ممكنة من الهدوء النسبي بين اندلاع أعمال عنف كبيرة".
أي، تسعى إسرائيل إلى تحقيق نوع من العيش والسماح بالوضع الحي في مواجهة غزة.
يتم الحفاظ على هذا من خلال نظام الحوافز -مثل المساعدة المالية القطرية التي تسمح بها إسرائيل- والعقوبات العرضية.
هذه السياسة ليست نتيجة صياغة وتخطيط دقيقين من جانب الهيئات الإسرائيلية ذات الصلة، وبدلاً من ذلك، فقد ظهر كرد فعل واقعي على الأحداث منذ سيطرة حماس على غزة في عام 2007.
في هذه الورقة، يحاول يوسي كوبرفاسر ولأول مرة دراسة الافتراضات الكامنة وراء هذه السياسة وتحديها.
ويسأل عما إذا كانت إسرائيل قد تنازلت عن المبادرة لحكام غزة وبذلك سمحت بظهور وضع خطير تعمل فيه حماس باستمرار على تحسين قدراتها وتسليح نفسها بأنظمة أكثر تطوراً، بينما هذا الوضع تقبله إسرائيل مقابل فترات الهدوء.
يقترح كوبرفاسر أن تتخلص إسرائيل من "تهديد حماس بنزع سلاحها، ومنع إعادة تسليحها، وإثبات بشكل قاطع أن تهديد إسرائيل هو ضد مصالحها بلا منازع".
للقيام بذلك، يقترح المؤلف سلسلة من الخطوات والمبادرات الاستباقية التي يجب على إسرائيل تنفيذها.
في الوقت الحاضر، تشارك حماس بنشاط في حملة عنف ضد إسرائيل انطلقت من الضفة الغربية ومن جنوب لبنان، في الوقت نفسه، تعمل على تحسين قدراتها في غزة، وهكذا فإن الحركة وحلفاؤها هم الذين يمليون وتيرة الأحداث وشكلها.
في غضون ذلك، فإن إسرائيل، التي تسعى إلى هدوء قصير المدى كهدف أساسي، هي رد فعل، في مواجهة الواقع الحالي، فقد طال انتظار مناقشة ما إذا كانت الخطوط الحالية للسياسة الإسرائيلية يمكن الدفاع عنها، تعتزم هذه الورقة لبدء هذا النقاش.
للإطلاع على الدراسة pdf
ورقة سياسة: نزع سلاح غزة