أصدرت اللجنة السياسية العامة، التابعة للهيئة القيادية العليا للأسرى في السجون الإسرائيلية، بالتعاون مع مركز حضارات للدراسات السياسية والاستراتيجية، اليوم، العدد السابع من مجلة "حريتنا".
ويصدر العدد السابع في ظل الانتهاكات المتصاعدة والاعتداءات المتواصلة، من قبل الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وأبرزها اجتياح مخيم جنين شمال الضفة الغربية، وما خلفه من دمار.
وافتتح العدد السابع رئيس هيئة التحرير، ناصر ناصر، بكلمة "حريتنا" تحت عنوان "حريتنا ووحدة الشعب الفلسطيني"، مركزا فيها على الوحدة الوطنية الشاملة ودورها الفعال في مواجهة العدو.
وقد تميّز العدد السابع من مجلة "حريتنا" بمقالاته المتنوعة، التي تتناول الشؤون الداخلية للأسرى داخل السجون بالدرجة الأولى، وتنقل تفاصيل معاناتهم، ولا سيما تزامنها مع عيد الأضحى المبارك وأوضح صورتها الكاتب الأسير بسام ذياب في مقاله "غربة العيد".
وكان أيقونة العدد السابع من حريتنا، المناضل والأسير المحرر الذي غيبه الموت عن عالمنا قدري أبو بكر، ولكن نضاله ووتضحياته ومواقفه الوطنية، التي استعرض جزء منها زميله بالنضال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، ستبقى حاضرة وشاهدة على تاريخه.
وتناول العدد أيضا شق جديد من معاناة الأسرى وهي الاستغلال الاقتصادي والمالي داخل سجون الاحتلال، بقلم الكاتب الأسير أيمن سدر وسيكمل سردها على مداد حلقات في أعداد لاحقة إن شاء الله.
أما الطفولة الفلسطينية المسلوبة فتناولها الكاتب الأسير محمد اغبارية، واصفا تفاصيل اعتقال الأطفال الفلسطينيين من ألفها إلى يائها، وما تتركه من أثر سلبي على الطفل ومحيطه كاملا على المدى البعيد.
أما الكاتب الأسير نضال زلوم فعرج بنا إلى اللغة العربية وإعجازها اللغوي، بمقاله "سحر البيان".
لم يغفل العدد الشق التكنولوجي في المعركة، والذي يتجسد في الهجمات السيبرانية التي يتعرض لها الاحتلال بين الفينة والأخرى، والمخاطر المتزايدة لها، تناولها الكاتب الأسير أحمد التلفيتي في مقاله "السايبر جبهة متاحة وهدف مضمون".
وهذا العدد كانت مقابلته مع الأسير المحرر جمعة التايه، استعرض فيها تجربته الاعتقالية الغنية، والدور المنوط بالمقاومة والمجتمع ومؤسسات المجتمع المدني للمساهمة في تحرير الأسرى.
وعنوان في هذا العدد مقال "الطابور السادس" للكاتب الأسير الإداري عبد الناصر رابي، وفند فيه الهيئات التي تخدم الاحتلال وتنفذ أهدافه ومخططاته، بينما هم في قرارة أنفسهم يعتقدون العكس وأنهم يخدمون أوطانهم بأفعالهم تلك.
وتطرق عدد من الكتاب إلى معاناة مخيم جنين لا سيما بعد الاجتياح الأخير للمخيم، والذي فشل الاحتلال في تحقيق مبتغاه بفعل قوة وصلابة الأهالي والمقاومة في التصدي له.
ونشر في العدد السابع دراسة محكمة للباحث الأسير عبدالله النحال، بعنوان أثر المعلومة الاستخباراتية على القرار السياسي "إخفاقات شعبة الاستخبارات العسكرية أنموذجا" (1973-2021).
ختم العدد السابع لنشر نتائج استطلاع الرأي العام الثاني في سجون الاحتلال، وشمل أكثر من 150 أسيرا من مختلف السجون، متناولا محاور عدة تتعلق بالقضية الفلسطينية عبر الأسرى عن قناعاتهم فيها.
لقراءة العدد والمزيد من المقالات الثرية عبر الرابط التالي: