أفادت صحيفة "الأخبار" اللبنانية عبر صحفيها المصري، أن العلاقات السعودية ـ المصرية في تدهور.
وعلى الرغم من أن وزيري خارجية البلدين التقيا أمس في القاهرة على هامش مؤتمر لجامعة الدول العربية، إلا أن الصحيفة تدعي أن الطلبات المصرية لعقد اجتماعات رفيعة المستوى، بما في ذلك على مستوى الأمن والاستخبارات، قد رفضت مؤخرًا من قبل السعوديين.
كما يبدو أن السعوديين يصرون على عدم تحويل المساعدات إلى مصر، التي تمر بأزمة اقتصادية دون مقابل.
يريد السعوديون الاستحواذ على الأصول التي يمكن أن تدر عليهم أرباحًا في مصر، لكن في هذه المرحلة، توقفت المفاوضات بشأن المعاملات المختلفة، وفقًا للتقرير.
وذكرت الصحيفة أنه في الآونة الأخيرة، وبسبب تدهور سعر صرف الجنيه المصري، لجأ كبار المسؤولين في القاهرة إلى السعوديين وطلبوا المساعدة، لكنهم تلقوا إجابة بأن المملكة العربية السعودية تقدم مساعدات مالية فقط، في حالات على أساس إنساني ولا تساعد الأنظمة على البقاء ماليا.
والسعودية بالطبع ليست مهتمة بسقوط مصر، لكنها قررت تغيير سياستها والتوقف عن إعطاء "الوجبات المجانية"، لدول تعتقد أنها ارتكبت أخطاء وغير مستعدة لإجراء إصلاحات خاصة مصر.