عقد المكتب الإعلامي الحكومي ليلة أمس الأربعاء 15 نوفمبر 2023م مؤتمراً صحفياً جاء فيه:
لليوم الأربعين على التوالي تتواصل المحرقة "الإسرائيلية" الوحشية على قطاع غزة، ومازال الأطفال والنساء والمدنيين والمنازل الآمنة في بؤرة استهداف جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، هذا الاحتلال الذي يمارس حرب إبادة جماعية بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل من خلال قصفهم بالطائرات والدبابات والصواريخ والقنابل والقذائف الحارقة.
◼وإلى جانب ذلك فهو يمارس حملة تضليل وتحريض واقتحام ممنهجة ضد المستشفيات، وهي محاولة فاشلة لتبرير الأكاذيب التي يحاول إقناع العالم بها، فامتداداً لمجازر واقتحام واستهداف مستشفيات المعمداني والاندونيسي والرنتيسي والخدمة العامة والقدس والتركي وغيرها من المستشفيات التي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى من المدنيين والأطفال والنساء، يقوم باقتحام مجمع الشفاء الطبي فجر اليوم الأربعاء 15 نوفمبر 2023م في جريمة يندى لها جبين البشرية، هذه الجريمة التي تخالف كل قواعد القوانين والأعراف الدولية والعالمية.
وفي ظل هذه الجرائم الوحشية المستمرة فإننا نود الإشارة إلى مجموعة من الإحصائيات المهمة:
🔸 بلغ عدد إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" (1,200) مجزرة، وبلغ عدد المفقودين (3,640) مفقوداً، منهم 1770 طفلاً لازالوا تحت الانقاض.
🔸 وبلغ عدد الشهداء (11,500) شهيد، بينهم (4,710) أطفال، و(3,160) امرأة، وبلغ عدد شهداء الكوادر الطبية (200) ما بين طبيب وممرض ومسعف، كما واستشهد (22) من رجال الدفاع المدني، واستشهد أيضا (51) صحفياً.
🔸 فيما بلغ عدد الإصابات (29,800) إصابة، أكثر من 70% منهم من الأطفال والنساء.
🔸وقد بلغت عدد المقرات الحكومية المدمرة (95) مقراً حكومياً، و(255) مدرسة منها (63) مدرسة خرجت عن الخدمة، كان آخرها استهداف الاحتلال لمدرسة الموهوبين في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة والتي ارتكب داخلها مجزرة أسفرت عن ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى بينهم أطفال محروقين ومتفحّمين.
🔸 وبلغت عدد المساجد المدمرة تدميراً كلياً (74) مسجداً، و(162) مسجداً تعرض للتدمير الجزئي، إضافة إلى استهداف (3) كنائس.
🔸 وفي ظل تركيز واستهداف جيش الاحتلال "الإسرائيلي" على المستشفيات بشكل خاص وتهديد الطواقم الطبية، فقد خرج عن الخدمة نتيجة العدوان الإسرائيلي (25) مستشفى ًو(52) مركزاً صحياً، كما واستهدف الاحتلال (55) سيارة إسعاف.
🔸اليوم نفذ جيش الاحتلال "الإسرائيلي" جريمة تاريخية عندما اقتحم مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، حيث هدم جدار المستشفى ودخلت الدبابات ومئات الجنود مدججين بالأسلحة المختلفة وترافقهم الطائرات المسيرة مع اعتلاء القناصة لأسطح المكان.
🔸اعتدى جنود جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بالضرب على العديد من المرضى والجرحى والنازحين وعدد من الطواقم الطبية والتمريضية داخل مجمع الشفاء الطبي، وأجبروهم على خلع ملابسهم ووجهوا لهم الإهانة والشتائم، وطلبوا من الطواقم الطبية بالنزول من أماكن عملهم في المباني الطبية من أجل إجراء التحقيق معهم تحت تهديد القتل والسلاح.
وإزاء كل ما سبق فإننا نود التأكيد على ما يلي:
🔴نُحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" والمجتمع الدولي وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن جرائم الحرب المنظّمة التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد المستشفيات وضد مجمع الشفاء الطبي على وجه الخصوص وضد المدنيين والأطفال والنساء، كما وندين التواطؤ الدولي مع الاحتلال ومساندته على كل المستويات لاستهداف المستشفيات والمنازل الآمنة بالطائرات والصواريخ.
🔴نطالب دول العالم الحر بلجم الاحتلال المجرم، والضغط عليه بكل الوسائل من أجل الوقف الفوري لحرب الإبادة الجماعية التي ينفذها بالطائرات والدبابات وبأبشع الصور والمشاهد، في صورة تتناقض مع كافة القوانين الدولية والعالمية.
🔴 نطالب وبشكل عاجل وفوري فتح معبر رفح وبشكل دائم لكي يكون ممراً آمناً تتدفق من خلاله المساعدات والإمدادات الطبية للمستشفيات والمراكز الإغاثية المختلفة.
🔴نطالب وبشكل وفوري إدخال الوقود إلى المستشفيات في قطاع غزة قبل تفاقم الكارثة الإنسانية وحتى تستطيع الطواقم الطبية تقديم الخدمة الطبية والصحية في كافة المستشفيات.