استهداف الاحتلال لطواقم الدفاع المدني جريمة حرب ونطالب المجتمع الدولي والحماية المدنية لتوفير الحماية لطواقمنا في قطاع غزة والذين باتوا هدفاً واضحاً للاحتلال "الإسرائيلي
جهاز الدفاع المدني بالمحافظة الوسطى

أقدم جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مساء اليوم الخميس على ارتكاب جريمة حرب جديدة ضد القانون الدولي وضد الإنسانية، وذلك باستهداف مباشر ومقصود لطواقم جهاز الدفاع المدني أثناء تواجدهم في مقر عملهم بمخيم النصيرات (وسط قطاع غزة)، الأمر الذي أدى إلى استشهاد كل من: الملازم/ عبد الغفار أسعد المنقذ/ عمار عواد المنقذ/ زياد الهباش إضافة إلى وقوع عدة إصابات في طواقم الدفاع المدني. 

إننا نقدم هذه الكوكبة من الشهداء والمصابين، بعد 265 يوما من حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة، حيث بذل هؤلاء الأبطال كل أوقاتهم في سبيل تقديم الخدمة الإنسانية لأبناء شعبنا الفلسطيني، ونجحوا في إنقاذ آلاف الأرواح التي كانت في عداد الشهداء.

 نقف اليوم وقفة إجلال وإكبار لهؤلاء الشهداء ولمن سبقوهم على ذات الطريق، ونعاهدهم بأنني سنكمل هذه المسيرة وأننا لن نتراجع عن تقديم الخدمة لأبناء شعبنا، حتى لو استمر هذا الاحتلال في استهدافنا وقتلنا. ندين بأشد العبارات استهداف الاحتلال لطواقم الدفاع المدني، والتي تعتبر وفق القانون الدولي؛ فرق إغاثة تقدم الخدمة الإنسانية في حالات الحروب والطوارئ، وندعو كل أجهزة الدفاع المدني في العالم إلى إدانة هذه الجريمة الواضحة. نحمل الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء والتي راح ضحيتها ثلاثة من خيرة جهاز الدفاع المدني بالمحافظة الوسطى. 

نطالب المجتمع الدولي والحماية المدنية إلى توفير الحماية لطواقم الدفاع المدني في قطاع غزة، حيث باتوا هدفاً واضحاً لآلة الاحتلال العسكرية. 

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023