1- قوة الردع التي كانت مفخرتهم في حروبهم أصبحت في خبر كان.
2- احتكارهم دور الضحية عالميا تبخّر وحلّ محلّه أنهم يحترفون جرائم الابادة الجماعية.
3- الدمار الاقتصادي وانتهاء مرحلة بلاد السمن والعسل والاستثمار وهروب رؤوس الاموال لأنها لم تعد آمنة ولا مستقرّة.
4- حصولهم على امتياز الانحطاط الحضاري والاخلاقي والقيمي إلى حيث الحضيض والوصول إلى أقرب مسافة من مزبلة التاريخ.
5- أصبحت خياراتهم صعبة للغاية غير قادرين على الخروج الجيد من حربهم على غزّة ودخولهم حرب مفتوحة مع لبنان مقامرة غير معروفة العواقب.
5- أصبح كيانا يحتاج إلى حماية بعد أن كان مطلوبا منه حماية المصالح الغربية.
6- الهجرة المعاكسة والفرار من أرض الحروب والمعارك .
7- انكشاف الصراعات الداخلية على صورة لم تكن من قبل.
8- انكشاف جيشهم وقوّتهم البشرية في الحروب مما اضطرهم لتجنيد الحريديم وتشغيل المرتزقة بشكل كبير جدا .
9- الاستنزاف الهائل عسكريا واقتصاديا ( عسكريا أصبحوا يتوقعون ان استمرت حرب الاستنزاف هذه سنة أخرة ستنهار الدولة)
10- دمار شامل في الجبهة المعنوية والنفسية مما يجعلهم يخفون خسائرهم الهائلة ولا يكشفون منها إلا نذر يسير.
11- ينزفون على أكثر من جبهة غزة والضفة ولبنان واليمن والعراق، آلام واسعة ومرشّحة للمزيد.
وهناك جوانب أخرى يضيق حصرها لكن الامر لم يعد أنهم يألمون كما نألم ولكن أكثر بكثير مما نألم مع الاخذ بعين الاعتبار أن قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار. وأننا منذ ست وسبعين سنة في نكبة فالامر علينا ليس بجديد ولكنهم الان أصبحوا يشاركوننا هذه النكبة. ....