الاستهداف المعنوي، والذي يُقصد به “الإضرار بالشخصية المستهدفة وصورتها أمام الجمهور، بهدف استنزافها وإضعاف تأثيرها بين هذا الجمهور، من خلال التشكيك فيها عبر نشر ادعاءات كاذبة حولها، ويعتبر هذا الأسلوب الأكثر ألماً من الاغتيال الجسدي كونه يعمل على إسقاط الشخصية مجتمعياً”.
"المجد الأمني" ينوّه إلى ضرورة عدم الالتفات أو التفاعل مع مثل هذه الفبركات والأكاذيب، أو الوثوق بها أو بمن يقف خلفها، إذ أن المعطيات تفيد إلى أن العدو يطلق العديد من المنصات والحسابات الوهمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي لاستهدف قيادات وشخصيات فلسطينية فاعلة ومؤثرة، بهدف إضعاف فاعليتها وتأثيرها، وكذلك إحداث حالة من فقدان الثقة بين مكونات المجتمع وتشويه صورته النضالية.
نحو وعي أمني