️ نددت وزارة الخارجية الفلسطينية، الاثنين، بهجوم مستوطنين إسرائيليين على مدينة #البيرة وسط #الضفة_الغربية، وإحراق 20 مركبة، معتبرة ذلك "امتدادًا لمظاهر الإبادة الجماعية والتهجير في قطاع غزة".
️ وقالت الوزارة في بيان: "ندين بأشد العبارات هجوم ميليشيات المستوطنين الوحشي على مدينة البيرة وارتكابها جريمة إحراق مركبات ومنازل فلسطينية".
️ وأضافت: "ونعتبرها (الهجمات) امتدادًا لجرائم عصابات المستوطنين في طول الضفة وعرضها بما فيها القدس المحتلة، ونسخًا لمظاهر إبادة شعبنا وتهجيره المتواصلة في قطاع غزة".
️ وتابعت: "عناصر الإرهاب اليهودي التي اقتحمت البيرة ما كان لها أن ترتكب هذه الجريمة البشعة لولا شعورها بالحماية والإسناد والحصانة من المستوى السياسي في دولة الاحتلال خاصة وزراء اليمين الإسرائيلي المتطرف الذين يحرضون علنًا على المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم".
️ وقالت الخارجية إن "الفشل الدولي الذريع وغير المبرر في وقف حرب الإبادة والتهجير والتدمير لجميع مقومات الحياة في قطاع غزة يشجع الجمعيات والتنظيمات الاستيطانية الإرهابية على ارتكاب مزيد من الجرائم والعمل على نقل تجربة الفاشية الإسرائيلية من قطاع غزة وتطبيقها في الضفة الغربية المحتلة وتسريع حلقات ضمها وتهجير سكانها".
️ ولفتت الوزارة إلى أنها تواصل حراكها على المستويات كافة لفضح جرائم الاحتلال ومستوطنيه، ولمطالبة الدول والأمم المتحدة باحترام التزاماتها والمواقف والشعارات الإنسانية التي تدعي الحرص عليها.
️ وفجر الاثنين، أحرق مستوطنون إسرائيليون نحو 20 مركبة فلسطينية في المنطقة الصناعية بمدينة البيرة وسط الضفة.
️ والمنطقة التي حدث بها الاعتداء تقع ضمن المنطقة المصنفة (ج) حسب اتفاقية أوسلو الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل عام 1995، والتي صنفت أراضي الضفة إلى 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و"ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و"ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.