إن عملية الدهس التي وقعت قرب بلدة الخضر غرب بيت لحم، تأتي رداً طبيعياً على ما يرتكبه الاحتلال من عدوان غاشم على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، وتأكيداً على أن المقاومة لن تهدأ طالما استمر الاحتلال وجرائمه.
تمثل هذه العملية رسالة بليغة لحكومة الاحتلال المتطرفة ووزيرها سموتريتش الذي يهدد بفرض سيادة الاحتلال على الضفة، بأن الضفة ستبقى شوكة في حلق الاحتلال، وأن كل محاولاته للسيطرة عليها وتهجير شعبنا ستبوء بالفشل.
إن العمليات البطولية في الضفة الغربية، تؤكد عزم المقاومة على تخطي كل عراقيل الاحتلال وإجراءاته الأمنية، وتثبت قدرتها على ضرب العدو وإيلامه.
ندعو لمزيد من العمليات الموجعة في قلب الاحتلال، وإلى مزيد من الغضب والتوحد خلف خيار المقاومة، حتى كنس الاحتلال ودحره.
وإنه لجهاد نصر أو استشهاد