منذ عام 2015 وهو التاريخ الأقرب لتصاعد عمليات اعتقال الأطفال فقد سُجل لدينا أكثر من عشرة آلاف حالة اعتقال.
منذ بدء حرب الإبادة المستمرة اعتقل الاحتلال ما لا يقل عن 770 طفلا من الضّفة، ولا تتوفر معطيات عن أعداد الأطفال المعتقلين من غزة.
من بين الأطفال المعتقلين، طفلة واحدة معتقلة من القدس.
100 طفل هم رهن الاعتقال الإداري، من بينهم طفل يبلغ من العمر 14 عاماً وهذه سابقة، استنادا للمعطيات المتوفرة لدى المؤسسات.
يحرم الاحتلال جميع عائلات الأطفال المعتقلين من زيارتهم منذ بدء الحرب، كما آلاف الأسرى والمعتقلين في سجون ومعسكرات الاحتلال الإسرائيلي.
يواجه الأطفال اليوم إلى جانب جريمة التعذيب والتجويع والجرائم الطبية كابوس انتشار مرض الجرب السكايبوس تحديدا في قسم الأطفال في سجن (مجدو)
العديد من الأطفال بعد تحررهم، يعانون أوضاعا نفسية صعبة وهم بحاجة إلى تأهيل ورعاية ودعم، كما وتواجه عائلاتهم تحديات كبيرة أمام استمرار توحش الاحتلال بحقهم، وملاحقتهم، فالعديد منهم استمر الاحتلال بملاحقتهم واستدعائهم مرات عديدة، وإعادة اعتقالهم في الكثير من الأحيان.
نذكر هنا أنّه وضمن صفقات التبادل التي تمت في شهر تشرين الثاني عام 2023، خلالها أفرج عن 169 طفلأ، ولاحقا أعاد الاحتلال اعتقال تسعة منهم على الأقل ونذكر أن من بين الأطفال الذين أفرج عنهم وتجاوزوا سن الطفولة لاحقا، استشهدوا برصاص الاحتلال.
هيئة الأسرى ونادي الأسير