بسم الله الرحمن الرحيم
“قاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ"
في ظل المعركة المفتوحة مع الاحتلال الصهيوني، ومع تصاعد عمليات المقاومة التي تضرب منظومته الأمنية المنهارة، يحاول العدو بكل ما أوتي من كذبٍ وخداعٍ ترويج الأكاذيب حول المجاهدين لإرباك صفوف شعبنا ومقاومتنا الباسلة.
وفي هذا السياق، ومع انتشار الأخبار حول عملية تفجير الحافلات التابعة للعدو في منطقة “بات يام” بمدينة يافا المحتلة، فإننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام – كتيبة طولكرم نؤكد ما يلي بوضوحٍ لا لَبْسَ فيه:
1- نحن من نقرر متى وأين وكيف نضرب العدو، وليس الإعلام الصهيوني الكاذب! العدو يتخبط ويروج الأكاذيب ظنًا منه أنه قادر على تحجيم ضرباتنا أو توجيه مسار مقاومتنا، لكننا نقولها بوضوح: سيفنا مشرعٌ وسلاحنا لا يعرف التردد.
2- ننفي بشكلٍ قاطعٍ أي علاقة لنا بهذه العملية، وأي ادعاء يصدر عن العدو بخصوصنا هو محاولة فاشلة لخلط الأوراق.
3- مقاومتنا تعمل وفق تخطيطٍ دقيقٍ، ونختار معاركنا بعقول رجالنا وسواعد مجاهدينا، لا وفق ما يروجه العدو أو عملاؤه.
- رسالتنا للعدو الصهيوني:
لا تحلموا للحظةٍ واحدةٍ بأنكم قادرون على التلاعب بالمقاومة أو جرها إلى معارك إعلامية. ضرباتنا موجعة، وقرارها بأيدينا وحدنا، ولن تسمعوا عن عملياتنا إلا بعد أن تزلزل حصونكم وتُشعل الأرض من تحت أقدامكم. انتظروا، فالقادم أعظم، ودماء شهدائنا دينٌ في أعناقنا لن نخذله.
- رسالتنا لشعبنا المجاهد:
لا تصدقوا إلا ما يصدر عن قنوات المقاومة الرسمية، ولا تسمحوا للإعلام العبري أو المرجفين في المدينة بالتشويش عليكم. معركتنا مع الاحتلال طويلة، وسلاحنا لن يسقط، ودماء مجاهدينا ستتحول إلى نارٍ تحرق المعتدين.
- سيفنا مرفوع، وقرارنا بأيدينا، وزمن الهزائم ولى إلى غير رجعة!
وإنه لجهادٌ نصرٌ أو استشهاد
