يواصل الاحتلال الصهيوني إغلاق معابر قطاع غزة بشكل كامل، مانعًا دخول المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية، مما يزيد من معاناة أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع.
إغلاق المعابر يشكّل خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي ينص على تسهيل دخول المساعدات دون قيود.
هذا الإغلاق يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، ويُعتبر جريمة حرب وعقابًا جماعيًا يهدد حياة المدنيين الأبرياء.
منع دخول الغذاء والدواء والوقود والمواد الإغاثية الأساسية أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية ونقص حاد في المستلزمات الطبية، مما فاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
إغلاق المعابر ومنع دخول الآليات الثقيلة يعرقل جهود انتشال الجثامين، وأعمال الترميم والإعمار، ويزيد من معاناة السكان الذين يعيشون في ظروف قاسية.
نطالب الوسطاء بالضغط على الاحتلال للالتزام بتعهداته وفتح المعابر فورًا، لضمان تدفق المساعدات الإنسانية وإنهاء سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد شعبنا.
إننا، إذ ندين استخدام المساعدات كورقة ابتزاز سياسي، نؤكد أن هذه السياسات العدوانية لن تكسر إرادة شعبنا، ولن تفلح في تحقيق أهداف الاحتلال، شعبنا سيواصل صموده ونضاله حتى انتزاع حقوقه المشروعة.