دعا الرفيق علي فيصل نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إلى أوسع مشاركة فاعلة ومؤثرة في الإضراب العالمي رفضاً للحصار والمجازر الصهيونية بحق شعبنا في قطاع غزة.
وقال فيصل: لا يمكن للعالم أن يقف متفرجاً مكتوف الأيدي بينما تتناثر أشلاء الأطفال في السماء وتُباد عائلات بأكملها تحت أنقاض منازلها في جريمة موثّقة أمام أعين العالم ومخالفة صريحة لكل القوانين والمعاهدات الدولية.
وأشار فيصل إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم حرب ممنهجة تشمل التجويع والتعطيش الجماعي، التهجير القسري، تدمير النظام الصحي، واستهداف ممنهج للطواقم الإسعافية والإنقاذية وهو ما يشكّل خرقاً واضحاً لاتفاقيات جنيف وخاصة الاتفاقية الرابعة المتعلقة بحماية المدنيين ولاتفاقية منع الإبادة الجماعية ولقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتوجه فيصل بالتزامن مع يوم الطفل الفلسطيني بنداء إلى البرلمان الدولي وكافة الشبكات البرلمانية القارية والإقليمية للانخراط الجاد في جهود الضغط والمساءلة لدولة الاحتلال والاضطلاع بمسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية في حماية الأطفال الفلسطينيين ووقف المجازر المتواصلة بحقهم.
وأضاف فيصل: الإضراب العالمي هو صرخة ضمير بعد عجز النظام الدولي وتواطؤ بعض مؤسساته وهو رسالة من شعوب العالم أن غزة ليست وحدها وأن الإنسانية لا تزال تنبض في وجه آلة الموت والدمار.
وختم بقوله: لنحوّل الإضراب العالمي إلى فعل مقاومة شعبي وإنساني شامل من أجل وقف المجازر وإنفاذ قرارات الشرعية الدولية ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة، آن الأوان أن تتوحد أصوات الأحرار في العالم: أنقذوا غزة، أنقذوا الطفولة من بين الركام