ينعقد المجلس المركزي الفلسطيني اليوم بعد أكثر من عام ونصف على حرب الإبادة الجماعية المستمرة التي تشنها حكومة العدو الصهيوني الفاشية والعدوان المتواصل على مدن شمال الضفة ومخيماتها والانتهاكات والجرائم المستمرة للمستوطنين الغاصبين في مدن وقرى الضفة والقدس والمسجد الأقصى المبارك.
ينعقد المجلس المركزي اليوم بشكل لا يشكل اجماعاً فلسطينياً حقيقياً ويواصل سياسة التفرد والإقصاء وتجاهل حتى قراراته السابقة ولا يرتقي لحجم التضحيات التي قدمها شعبنا.
وعليه نؤكد في حركة المجاهدين الفلسطينية اليوم على مايلي:
ندعو إلى أن يتجاوز هذا الإجتماع حقبة الماضي وأن يكون فرصة لتوحيد شعبنا حول موقف موحد واستراتيجية وطنية جامعة لمواجهة العدوان الوحشي الذي يتعرض له شعبنا في غزة ومخططات التصفية التي تواجه قضيتنا.
ندعو إلى تشكيل قيادة وطنية جامعة تجمع الكل الفلسطيني دون استثناء وتركز على مقاومة الإحتلال والتصدي لمخططات التهجير والضم والتهويد وتصفية قضيتنا.
ندعو لتفعيل كل وسائل الضغط والقوة واستنفار الجماهير لوقف الإبادة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني العظيم في قطاع غزة لمواجهة المخططات الصهيونية لضم وتهويد الضفة الغربية وتصفية القضية الفلسطينية برمتها.
ندعو لتفعيل قرارات المجلس المركزي وخاصة ما يتعلق بوقف التنسيق الأمني وقطع العلاقات مع العدو وتصعيد المواجهة والمقاومة والاشتباك مع العدو الفاشي في كافة الميادين.
نؤكد أن سلاح المقاومة هو ملك للشعب الفلسطيني مهر بدماء وتضخيات الشهداء والجرحى والأسرى، وهو حق كفلته كل القوانين الدولية طالما هناك إحتلال غاصب يحتل ويدنس أرضنا.