في مقابلة نادرة على بودكاست معاريف، يكشف خالد الهيل، المعارض القطري والناشط في حقوق الإنسان الذي سُجن سابقًا في بلاده، عن آليات النفوذ القطري في إسرائيل، ويتحدث عن الانقلاب العائلي الذي أوصل الأمير الحالي إلى الحكم، ويؤكد أن النظام القطري لن يصمد لسنوات طويلة قادمة.سُئل الهيل عن المعلومات التي يمتلكها بخصوص تمويل قطري لوسائل إعلام إسرائيلية، فقال:
"لا يمكنني التحدث بشكل مباشر في الوقت الحالي، لكني رأيت تقارير نشرتها جهات رسمية، مثل صحيفة هآرتس. لا أتحدث عن أمر محدد، بل عن التوجه العام لخطاب الصحيفة".
ثم قاطعه المحاور وسأله: هل تعني أنهم يتلقون تمويلًا قطريًا؟
الهيل أجاب:
"لا أملك دليلًا مباشرًا الآن لأقول ذلك بصراحة، لكن يمكن قراءة الخط التحريري وفهم من يستفيد منه. قطر تستخدم الإعلام كأداة نفوذ، داخل المنطقة وخارجها".
وأضاف الهيل في حديثه أن قطر تعتمد على أذرع ناعمة مثل الإعلام والمال والمنظمات الحقوقية لتثبيت نفوذها، لكنه يرى أن النظام في الدوحة يواجه تحديات داخلية وخارجية قد تؤدي لانهياره مع مرور الوقت.
وأكد أن الصراعات داخل العائلة الحاكمة لم تُحسم بالكامل، وأن الضغوط الإقليمية والأزمات السياسية تهدد استقرار الحكم.
