اسرائيل اليوم
ترجمة حضارات
أفادت التقارير في الولايات المتحدة، أن الهاكرز، الذين تصرفوا على ما يبدو نيابة عن روسيا، اخترقوا شبكات وزارتي المالية والاتصالات في "أكبر اختراق في السنوات الخمس الماضية"
اعترفت إدارة ترامب بأن الهاكر يتبعون لحكومة أجنبية، على ما يبدو وكالة مخابرات روسية، وقد اخترقوا مجموعة واسعة من الشبكات الحكومية الرئيسية في الإدارة، بما في ذلك تلك التابعة لوزارة الخزانة الأمريكية. كجزء من الاختراق تمكن المتسللون من الوصول بحرية إلى أنظمة البريد الإلكتروني للوزارات، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.
وبحسب مسؤولين تحدثوا مع الصحيفة الأمريكية، فإن هناك مطاردة للمخترقين في محاولة لتحديد ما إذا كانت هناك أجزاء أخرى من الحكومة تم اختراقها، فيما وصفوه بأنه الأكثر تطوراً وربما أكبر خرق للأنظمة الحكومية في السنوات الخمس الماضية. قال البعض أيضًا إن بعض الوكالات المتعلقة بالأمن تأثرت بالاختراق، لكن من غير الواضح ما إذا كانت الأنظمة المخترقة تتضمن مواد سرية.
على الرغم من أن إدارة ترامب لم تتحدث علنًا عن الاختراق، مما يشير إلى مخاوف من أن الروس سيحاولون التدخل في انتخابات الشهر الماضي، إلا أن وكالات الحكومة المركزية، غير المرتبطة بالانتخابات، هي التي أصبحت هدفًا للاختراقات على مدى عدة أشهر.
ردًا على عمليات الاختراق، أصدر قسم الأمن السيبراني بوزارة الأمن الداخلي الأمريكية رسالة تحذير إلى جميع الوكالات الفيدرالية تطلب منهم مسح خوادمهم بحثًا عن علامات الاختراق المحتملة. ووفقًا لوكالة أسوشيتيد برس، يحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي في احتمال أن يكون المتسللون الذين نفذوا القرصنة على الوكالات الحكومية هم الذين اخترقوا مؤخرًا شركة الأمن "FireEye"، التي يشمل عملائها العديد من الوكالات الفيدرالية والحكومية والحكومات الأجنبية والشركات الكبيرة.
وفقًا لجون هولتكويست، محلل التهديدات الرئيسي في FireEye، تتوقع الشركة "أنه سيكون حدثًا كبيرًا عندما يتم الكشف عن جميع المعلومات. تصرف المتسللون سراً، لكننا ما زلنا نجد أهدافًا يستمرون في التلاعب بها في المحتوى ". ولم تكشف الشركة ولا المسؤولون في الإدارة الأمريكية عما إذا كانوا بالفعل قراصنة خدمة روسيين مسؤولين عن التسلل.
قال جون اوليوت المتحدث باسم مجلس الامن القومى الامريكى ان الادارة الامريكية على علم بالتقارير عن عمليات الاقتحام قائلا "نحن نتخذ كل الخطوات اللازمة لتحديد وتصحيح اى قضية محتملة تتعلق بالوضع."
