وفق المصادر-1089
إعداد: ناصر ناصر
25-12-2020
http://t.me/naser10alnaser
حروب السايبر العالمية
1-أليكس فيشمان في يديعوت أحرنوت :
الأمريكان تحت الصدمة ، فالروس نجحوا في الوصول إلى مقدسات المؤسسة الأمنية واختراق (الخزائن ) والتسبب بشلل لمنظومات كاملة قد يكون بعضها نوويا.
إسرائيل تحاول فهم حجم المعلومات التي سحبها الروس حولها ، وأن تتأكد من عدم وجود اختراقات روسية للمنظومات الروسية ، وفي المقابل إسرائيل تخوض معارك في جبهة إضافية هي ايران .
موجة الهجمات الموجهة ضد الشركات الاسرائيلية تثبت أن حرب السايبر تتعاظم ، وأن هناك أسئلة حول مدى قيام منظومات السايبر الوطني بوظائفها.
في العام 2012 الرئيس أوباما الامر رقم ( 20) لقيادة السايبر الامريكية لممارسة استراتيجية هجومية ضد الأعداء والأصدقاء معا ، والهدف هو إيجاد بنك اهداف عالمي يمكن للأمريكان مهاجمته وقت الأزمة لضرب الأعداء والتأثير على الأصدقاء بما فيهم اسرائيل .
هجمات الروس ضد الأمريكان هي هزة أرضية لا يمكن لأحد معرفة مدى عمق الأضرار التي ستتسبب بها .
تقديرات : الحملة الروسية بدأت في العام 2018 ، ليس على يد الاستخبارات العسكرية الروسية GRU ( الموساد ) الروسي ،الاختراق تم بواسطة تطبيق أوريون.
الخطأ الروسي الذي أدى لكشفهم هو قيام المخترقين الروس بسحب مجموعة كبيرة من أدوات الاختراق من داخل الشركة الأمريكية للحماية تسمى( Fire Eye ) والتي استخدمتها الشركة لمواجهة مخترقي الشركات التي تحميها ، ولولا ذلك لاستمر الروس يصولون ويجولون في دهاليز الشركة لسنوات أخرى .
مؤسس منظومة السايبر في الشاباك هرئيل منشري: الروس اختاروا أجود زبائن لتطبيق الأورينت في الولايات المتحدة والعالم ، فاخترقوا 50 هدف مركزي بشكل كامل.
2-يديعوت أحرنوت:
رياح الشمس أم عواصف الشمس هي تسمية قضية اختراق تطبيق أورينت ، والذي يخدم 300 ألف زبون في أنحاء العالم .
من ضمن الأهداف المركزية ال 50 مواقع عسكرية وكالة الأمن القومي أن اس ايه ، وهي مثل 8200 الاسرائيلية .
فحص أولي اسرائيلي يظهر عدم اختراق منظومات تتعلق بزبائن إسرائيليين .
يشار إلى أن إسرائيل وأمريكا قامتا بعمليات سايبر مشتركة كتلك التي شوشت الانتاج النووي الإيراني في العام 2011 .
سلامات من فخري زاده ترافق الكشف عن قضية رياح الشمس مع الإعلان عن هجوم سايبر ضد أهداف حكومية وشركات تجارية وأمنية اسرائيلية ، واسرائيل ما زالت تتبع سياسة الغموض حولها .
هرئيل منشري : مطالب الفدية من شركة شربيت ليست واقعية وتشير لمحاولة تمويه هوية المهاجمين وأهدافهم إضافة للسيطرة على النقاش العام في إسرائيل.
منظومات الدفاع الاسرائيلية من هجمات السايبر تتعامل مع هجمات مستمرة بشكل مكثف جدا ، وإحدى الظواهر الجديدة هي التغيير في هجمات السايبر الايراني من جمع معلومات الى هجمات تهدف للتسبب بأضرار حقيقية وفورية ، كمحاولة تسميم مخازن المياه بالكلور .
إسرائيل تعتقد أن التغير في سياسة هجمات السايبر الإيراني هي رد إيران على عدم قدرتها على الرد الحقيقي ضد هجمات اسرائيلية على أهداف ايرانية في سوريا.