وفق المصادر-1116
إعداد: ناصر ناصر
19-1-2021
http://t.me/naser10alnaser
مراسيم أبو مازن للانتخابات ، تقدير اسرائيلي
1-سميدار بيري في يديعوت:
قالت الصحفية الإسرائيلية سميدار بيري الماسلة في يديعوت عن مقامرة أبو مازن: أبو مازن أصدر مراسيم الانتخابات بشكل مفاجىء تماما ، وبعكس إرادته الحقيقية ، إن كان هذا متعلقا به كان سينهي حياته وهو على كرسي الحكم في المقاطعة .
وتساءلت: هل أبو مازن جاد في عقد الانتخابات في القدس الشرقية والضفة وغزة ؟
وهل أخذ في الحسبان احتمالية خسارته في جولتين من الانتخابات على الأقل ؟
وهل حقا أن أبو مازن يحلم بترك الحكم والانضمام لزوجته أمينة التي تسكن منذ سنوات في عمان ؟
هل من الممكن أن يكون هذا مجرد خطوة شكلية أو استعراضية أمام الجيل الفلسطيني الشاب، وأمام أشدّ معارضيه في رام الله وخصومه المحبطين في غزة، وكذلك أمام المنظمات الأوروبية التي استثمرت أموالا طائلة، لكنها اختفت في جيوب عميقة ؟
هل فعلا لن تحدث انتخابات على الارض ؟
2-سميدار بيري في يديعوت:
من الصعب أن نتصور مغادرة أبو مازن وبإرادته الحرة مبنى المقاطعة في رام الله والمغادرة إلى مكان آخر ؟
إلا حماس !!!
3-راديو إسرائيل:
تقارير تشير إلى مساعٍ عربية مصرية أردنية لحث فتح وأبو مازن على توحيد الصفوف لمواجهة حماس في الانتخابات القادمة .
أنباء عن أن رؤساء المخابرات في مصر والأردن الذين وصلوا في زيارة سريعة إلى رام الله اليوم الثلاثاء ، دعوا أبو مازن لتوحيد صفوف فتح قبل الانتخابات البرلمانية، والتأكد من أن فتح ستكون في قائمة واحدة وبدون انقسامات.
خلال اجتماع لهما مع ابو مازن في المقاطعة وبحضور رئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج قالا :فتح يجب أن تدخل الانتخابات قوية ومتماسكة".
وقالت مصادر فلسطينية : رؤساء المخابرات الاردني والمصري لم يطالبا بضم محمد دحلان المنافس لأبو مازن إلى قائمة فتح في الانتخابات البرلمانية.
رئيسا المخابرات الأردني والمصري كان لديهما انطباع بأن أبو مازن جاد في خططه للتقدم إلى انتخابات جديدة في الأشهر المقبلة ، وأنه من المهم بالنسبة له الوصول إلى عملية سياسية مع "إسرائيل" عندما يسيطر على الساحة الفلسطينية بأكملها .
وتقدر مصادر مطلعة أن أبو مازن لن يتوقف في الانتخابات البرلمانية في مايو ، لكنه سيستمر في مرحلة الانتخابات الرئاسية في نهاية يوليو ، بشرط أن تسمح حماس بإجراء انتخابات في غزة ، وتسمح "إسرائيل" بإجراء انتخابات في القدس الشرقية ، وكذلك تمهد إدارة بايدن الطريق للعملية.
4-المستشار السابق لمنسق أعمال الحكومة في المناطق ميخال ملدشتاين لشبكة كان :
الانتخابات الفلسطينية ستحتل رأس سلم أولويات الحكومة القادمة بعد الانتخابات.
5-جريدة الأخبار :
تجري داخل «حماس» نقاشات حول إمكانية تأجيل انتخابات الحركة الداخلية التي من المقرر أن تُعقد وتنتهي خلال أسابيع، وذلك للتفرغ للانتخابات العامة في حال ثبوت جدية السلطة في تنفيذها، وهذا ما سيظهر خلال «حوارات القاهرة» المنوي عقدها مطلع الشهر المقبل.
وفقاً لمصادر قيادية، يناقش «مجلس الشورى» إمكانية تأجيل الانتخابات الداخلية للتفرغ للانتخابات العامة، لكنه لم يصل إلى قرار حالياً، مع أن أصواتاً تتعالى داخل الحركة بالاستمرار في انتخاباتها وإتمامها بالتوازي مع الاستعداد للانتخابات الخارجية.
مصادر أكدت أن الحركة ذاهبة إلى الانتخابات الداخلية، سواء أقيمت أم تم تأجيلها «وفق نظامها الداخلي الذي يفرز المستوى القيادي الشوري والتنفيذي من القاعدة حتى قيادة المكتب السياسي»، ومشيرة إلى أن «حماس بدأت خطوات داخلية عديدة في عدد من المناطق والساحات لتنفيذ انتخاباتها، لكنها لم تصل إلى مراحل متقدمة بعد».
يُذكر أن جزءاً من الانتخابات الداخلية تمّ في الشهر الماضي، خاصة انتخابات أسرى الحركة في السجون .