القناة 12- إيهود حمو
ترجمة حضارات
الانتخابات وراء الجدار
لم تجر أي انتخابات في السلطة الفلسطينية منذ عام 2006.
وهنا، في الأشهر المقبلة، على وشك إجراء انتخابات ديمقراطية، ومعهم الشعور بـ "لعبة ديمقراطية" لكن الواقع في الضفة الغربية مختلف تماما.
أبو مازن، من جانبه، يرشح نفسه لمنصب الرئاسة ويهدد حكمه الراسخ بعد دخول الرئيس بايدن إلى البيت الأبيض، ورغبته في استعادة الشرعية. يضاف إلى ذلك على الأرجح سنه الأكبر ، مما يشجعه على ترك إرث سياسي مختلف قليلاً. ديمقراطي، على الأقل ظاهريًا، لكن رغم الإثارة والوعود، لدى أبو مازن بالفعل خطة طوارئ تسمح له بإلغاء الانتخابات إذا أراد ذلك.
في غضون ذلك، وللمرة الأولى منذ 15 عاما، تجري السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وحمـــاس في قطاع غزة انتخابات لمجلس النواب، والرئاسة، وكذلك المجلس الوطني الفلسطيني.
في كلتا الحالتين، تأتي هذه الحملة الانتخابية، سواء حدثت أم لا، في خضم عملية يمر بها المجتمع الفلسطيني، والتي قد تدرك أنه يجب إجراء تغييرات عملية داخل نفسه، من أجل محاولة تغيير الواقع في المنطقة.