معاريف
ترجمة حضارات
أفادت وكالة رويترز للأنباء، نقلاً عن مصدرين، أن السودان يعتزم إرسال أول وفد رسمي لإسرائيل الأسبوع المقبل، بهدف إقامة علاقات ثنائية بين الدولتين، و التي تبلورت العام الماضي بوساطة أمريكية.
وذكر التقرير أن الوفد سيضم عناصر أمنية واستخباراتية، وبحسب المصادر، لم يتم تحديد موعدها أو أسمائهم أو الدولة التي أتوا منها.
في أكتوبر الماضي، تحدث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ورئيس الولايات المتحدة آنذاك دونالد ترامب، ورئيس مجلس السيادة المؤقت في السودان، البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك عبر الهاتف. وفي نهاية الحديث اتفق الأربعة على بدء عملية التطبيع بين إسرائيل والسودان وأعلنوا ذلك في بيان مشترك.
نشر نتنياهو في وقت لاحق مقطع فيديو تطرق فيه إلى اتفاق تطبيع العلاقات، الذي وصفه بأنه "اختراق دراماتيكي من أجل السلام". وقال رئيس الوزراء في تصريحاته إن "دولة عربية أخرى تنضم إلى دائرة السلام.
الخرطوم اليوم تقول نعم للسلام مع إسرائيل، نعم للاعتراف بإسرائيل، هذه حقبة جديدة، تحول هائل.
وأشار نتنياهو إلى مؤتمر الخرطوم الذي عقد عام 1967، والذي تقرر فيه عدم فتح مفاوضات مع إسرائيل أو المساعدة في السلام، وشكر الرئيس ترامب، رئيس مجلس السيادة السوداني ورئيس وزرائه.
تطرق وزير الخارجية السوداني عمر قمر الدين إلى الاتفاق على برنامج تلفزيوني في بلاده، قائلا "هذا اتفاق لتطبيع العلاقات مع إسرائيل وليس تطبيع للعلاقات".
وأشار إلى أن "التطبيع الفعلي للعلاقات سيعتمد على موافقة مجلس السيادة" وأضاف أن "العداء مع إسرائيل لعدة عقود قد انتهى".
وفي وقت سابق، قال البيت الأبيض إن ترامب أبلغ الكونجرس بنيته إزالة السودان رسميًا من قائمة الدول التي تدعم الإرهاب. وكان مجلس السيادة السوداني أعلن في وقت سابق أن ترامب وقع رسميا أمرا بشطبها من قائمة الدول الداعمة للإرهاب.