إذاعة الجيش
غالنت عندما سُئل عن بلورة الصفقة مع حماس لاستعادة الجنود المختطفين لدى حماس وجثث الجنود اجاب: لا أريد الحديث بشكل موسع بهذا الامر ، لان الحديث علانية سوف يضر بالامر ، واضاف ان هناك اشارات وخطوات افضل من الوضع السابق وخاصة في العامين الماضيين غالنت : اننا نعرف حماس جيدا حيث نتحدث عن منظمة "قاسية وعنيفة" وبالتالي فلا يجب المبالغة في التوقعات لانه سبق وكنا في اوضاع كهذه اكثر من مرة .
غالنت : يبدو ان أزمة كورونا وتداعياتها لدى الطرفين ادت الى تحريك الملف.
وسأله المذيع ايضاً: هل نستطيع القول ان اسرائيل رفضت صفقة من مرحلتين، المرحلة الاولى هي اعطاء معلومات عن المواطنيين وجثث الجنود ، ومن ثم المرحلة الثانية هي اعادة المواطنيين وجثث الجنود ؟. اجاب غالنت : انا استطيع القول انّ لدينا التزام اخلاقي وهو اعادة كل المفقودين أكانو احياء ام اموات جنود ام مواطنين ، واننا نعمل على ذلك طوال الوقت ، وكذلك المسؤول عن ملف المفقودين ورئيس الوزراء وبعض الوزراء وعدد من الاجهزة الامنية كذلك تعمل بنفس النهج الاخلاقي. واننا لن ندخر اي جهد لفعل ذلك.
واضاف المذيع سائلا له: هل هناك تاريخ محدد لتنفيذ الامر أم هل نحن قريبين من ذلك؟ اجاب الوزير: ان التطرق لتحديد تواريخ يضر بالقضية وان وضع الجمهور لسقف من التوقعات سيفشل الامر ولن يكون في صالح الملف ، ونحن نعرف مع من نتعامل اننا نتعامل مع "عدو" يتاجر بجثث الجنود فقط .
وسأله المذيع : هل ازمة كورونا تعتبر امر ضاغط على الحكومة لتنفيذ الصفقة ام اعاقتها ، ام انه يجب علينا عدم تفويت الفرصة؟ اجاب الوزير: اتمنى ان ينتهي الامر قبل انتهاء ازمة كورونا ، وان الجانب الاخر يحاول يحصل على اقصى ما يستطيع منا.