صرحت مصادر أمنية إسرائيلية بأن الأجهزة الأمنية الفلسطينية تستمر في المتابعة العاجلة لمعلومات حول (مخربين) يستعدون للقيام بعمليات، ولكنها أوقفت تعاونها في مجالات أخرى مثل نقل معلومات حول اعترافات في مراكز التحقيق لديها.
2.هآرتس:
رئيس هيئة الأركان كوخافي يجهز الجيش لاحتمالية تصعيد الأوضاع الأمنية في أعقاب عملية الضم في تموز القادم.
وصرحت مصادر أمنية بأن العلاقة مع أجهزة أمن السلطة الفلسطينية تراجعت ( لم تنقطع).
وقد صرح رئيس هيئة الأركان كوخافي وفي خطاب له أمام مجموعة من كبار الضباط وقادة الجيش أنه سيقوم بإصدار (تحذير) للقادة (أمر) حول احتماليات تصعيد الأوضاع الأمنية في أعقاب إعلان رئيس الوزراء نتنياهو عزمه ضم المستوطنات في الضفة الغربية.
قادة الجيش يعتبرون تصريحات كوخافي تعليمات للاستعداد لاحتمالية واقعية وحقيقية في تصعيد الأوضاع، وهي تتعامل بالدرجة الاولى مع الضفة الغربية وبدرجة أقل مع قطاع غزة.
في هذه الأثناء لم يتم تعزيز قوات الجيش في الضفة رغم ارتفاع في عدد محاولات القيام بعمليات في الأسابيع الأخيرة.
وقد عقد رئيس الأركان نقاشاً تحضيرياً إضافياً حول السيناريوهات المختلفة في أعقاب الضم.
3.هآرتس:
درس نتنياهو في سبتمبر الماضي وعشية الانتخابات احتمالية ضم أحادي الجانب لأجزاء من غور الأردن، وقد حذره رئيس الاركان ورئيس الشاباك من تداعيات القرار المحتملة، وتحديداً تضرر العلاقات مع الاردن.
4.إسرائيل هيوم:
هل وكيف سيُكّذب العرب هذا الخبر؟
دول عربية أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل والولايات المتحدة للاستمرار في دفع عملية ضم مناطق في الضفة الغربية وغور الأردن قدما.
ويدور الحديث عن الأردن ومصر والسعودية ودول الخليج.
وقال مصدر كبير في عمان بأن الأردن يعارض ذلك رسميًا غير أن الملك عبد الله الثاني سيتيح تمرير الضم بأقل الأضرار لبلاده.
وأضاف أن الملك الأردني امتنع عن التصريح بأن الضم سيؤدي لإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل.
وقد أشار ملك لوجود عدة أسباب لهذا الصمت بينها أن تعليق أو إلغاء المعاهدة سيؤدي إلى المساس بمكانة المملكة الهاشمية في المقدسات الإسلامية في القدس، كما أن عبد الله الثاني يفضل وجود قوات إسرائيلية على حدود الأردن الغربية وليس قوات فلسطينية أو دولية.
وقال المصدر بأن الأردن له علاقات أمنيه وثيقة مع إسرائيل منوها بأن المصلحة الأمنية القومية أهم من المصالح الفلسطينية، فالملك الأردني يرغب في استمرار الوصاية الهامشية على الأماكن المقدسة والعلاقات الجيدة مع واشنطن وخاصة تلك التي تربطه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وصرح مصدر سعودي رفيع بأن على الفلسطينيين الإدراك ان إسرائيل هي حقيقة واقعة وأن الرياض والقاهرة وأبو ظبي وعمان لن تعرض للخطر علاقاتها مع إدارة ترامب من أجلهم.