وفق المصادر-1411

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

وفق المصادر-1411  

إعداد: ناصر ناصر  

5-1-2022

المعركة على الوعي الفلسطيني  

المعركة على الوعي الفلسطيني يشعلها انتصار أبو هواش وهتاف المتظاهرين في مسيرة التضامن مع الأسير ناصر أبو حميد "حط السيف قبال السيف واحنا رجال محمد ضيف"  

1-أليؤور ليفي في يديعوت أحرنوت:

"إسرائيل" قررت إطلاق سراح هشام أبو هواش شريطة أن يوقف إضرابه وذلك بعد تهديدات الجهاد وحماس وبعد سلسلة من حوادث إطلاق النار في قطاع غزة.

في الأسابيع الأخيرة أقام الجهاد الإسلامي سلسلة من مظاهرات الاحتجاج في القطاع للمطالبة بالإفراج عنه وهدد بأن موته سيؤدي الى تصعيد.

أبو هواش ابن ال 40 عامًا، هو رجل الجهاد الإسلامي متزوج وأب لخمسة أطفال واعتقل في نوفمبر 2020.

ناصر ناصر: يبدو جلياً بأن ما اعتبره مراسل راديو الجيش معركة بين الجهاد الإسلامي والسلطة حول انتصار الأسير هشام أبو هواش هو معركة على الوعي الفلسطيني، بين من يعتبرون انتصار أبو هواش هو نتيجة لمقاومته الباسلة التي أشعلت شرارة المقاومة بكافة أشكالها في غزة والضفة وبين من يعتبرون انتصاره نتيجةً للتعاون الأمني بين أجهزة السلطة والاحتلال وللاتصالات العظيمة والحاسمة "لأبو فلان وأبو علان".

.من الواضح ان النصر في معركة الوعي هذه كان حاسماً لهشام ومقاومته الباسلة، وما جرى ويجري على وسائل التواصل الاجتماعي خير دليل على ذلك.

2-مقالة التحرير في هآرتس:

يكفي اعتقالات إدارية  

بعد عشرات السنين من الاحتلال يبدو أن الظلم على فلسطيني آخر لا يهم كثيراً أحداً في "إسرائيل".

في أعين الكثير من الإسرائيليين كلمة فلسطيني هي كلمة مرادفة لكلمة "مخرب"، والجمهور يفضل تصديق الدولة .

حان الوقت كي تتنازل "إسرائيل" عن الأسلوب الغير الديموقراطي وهو الاعتقال الإداري دون تحديد مدة معينة وبدون دلائل واضحة ودون لوائح اتهام تمكّن الأسير من الدفاع عن نفسه.

3-انتيلي تايمز:

الأسير ناصر أبو حميد  ينتمي إلى تنظيم فتح، وهو مريض بالسرطان تم نقله إلى مستشفى برزيلاي أمس في حالة حرجة.  

أبو حميد نائب مروان البرغوثي، كان قائداً في الجناح العسكري لفتح في رام الله، ونفذ 12 محاولة اغتيال وقتل سبعة يهود.  

وبحسب مصادر إسرائيلية وفلسطينية، فإن أبو حميد يجري إنعاشه وتخديره وهو الآن في العناية المركزة، وقد بدأت المنظمات بالفعل في التهديد، واليوم أعلن الوزير المسؤول عن العلاقات مع "إسرائيل"، حسين الشيخ، أن السلطة الفلسطينية تبذل جهوداً لإطلاق سراحه.

غانتس يسعى لتعزيز قيادته العبثية "سياسياً" لمعسكر مركز يسار على حساب كرامة ومصالح الفلسطينيين.

4-يديعوت أحرنوت:

لقاء غانتس مع ملك الأردن يأتي في محاولة لتوسيع العلاقات .

وزير الدفاع يشدد على الأهمية الاستراتيجية لعلاقات "إسرائيل" الوثيقة مع عمان.  

الملك عبد الله الثاني يدعو إلى الحفاظ على الهدوء في الأراضي الفلسطينية أشاد غانتس بتحسن العلاقات بين البلدين منذ وصول حكومة بينيت إلى السلطة، وأعرب عن التزامه بمواصلة تعزيز العلاقات الأمنية والاقتصادية والمدنية بين "إسرائيل" والأردن.

يُذكر أن العلاقات بين البلدين توترت تحت قيادة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو.


جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023