غوش عتصيون ومعاليه أدوميم أولا
بقلم ناصر ناصر
على الرغم من الضبابية التي ما زالت سائدة في موضوع الضم القانوني والرسمي وأحادي الجانب والنابعة فيما يبدو من عدم حسم نتنياهو لخياراته؛ بسبب التعقيدات الإسرائيلية الداخلية بالدرجة الأولى، والتي تؤثر بوضوح على الموقف الأمريكي، ومن خلال متابعة المواقف الاسرائيلية فيبدو أن ما سيحدث بخصوص الضم هو البدء بضم كتلتين استيطانيتين سرطانيتين في جسد الضفة الغربية، وهما غوش عتصيون في الجنوب والتي عليها شبه إجماع ومعاليه أدوميم التي تتوجه الأمور نحو ضمها أيضا.
تتوجه الأحزاب الكبيرة في إسرائيل، وبعد سلسة من اللقاءات بين الليكود وكحول لافان؛ للبدء بالضم التدريجي وفق التوافقات الداخلية الإسرائيلية، والتي أكد الامريكان أنها شرط لأي عملية ضم قادمة.