"أزمة العجول" تبادل الضربات بين السلطة وإسرائيل.

"أزمة العجول" تبادل الضربات بين السلطة وإسرائيل.

بادلت الضربات بـِ "أزمة العجول" في سبتمبر/ 2019 بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية تحول لحرب تجارية.

حيث بدأت الحرب بقرار السلطة بوقف مباشر ومفاجىء لواردات العجول من إسرائيل.

وبحسب التقديرات الإسرائيلية فإن السلطة بدأت بالعمل لمصلحة مربي العجول الفلسطينيين الذين يفضلون استيراد العجول بأنفسهم وكسب المزيد من الأرباح.

كما أن "مربو العجول الإسرائيليون" يبيعون للسلطة الفلسطينية سنويا 150 ألف عجل بقيمة مالية تصل إلى 800 مليون شيكل وشهريا يباع 12 ألف عجل تقريبا .

ومن المؤكد أن عشرات آلاف العائلات الفلسطينية تعتاش على الزراعة 3 إلى 4%  هي قيمة الناتج الزراعي من الناتج المحلي الفلسطيني .

وفي ذات السياق، فإن 65% من الناتج الزراعي الفلسطيني يتم تسويقه لإسرائيل 652 مليون شيكل هي قيمة الواردات الزراعية للسلطة الفلسطينية .

كما قام وزير الدفاع "نتفالي بينت" بإيقاف الواردات الزراعية من السلطة الفلسطينية بعد أن قامت الأخيرة بوضع قيود على واردات العجول من إسرائيل .

ووفق معطيات الإدارة المدنية فإن إسرائيل تسوق للسلطة منتوجات زراعية 151 ألف طن بقيمة 53 مليون دولار

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023