إعداد: ناصر ناصر
20-3-2022
الخطر الديموغرافي هو خطر أمني على دولة الاحــ ـتلال
رئيس الموساد الإسرائيلي سابقاً، أفرايم هاليفي، يحذر من الخطر الديموغرافي.
1- هاليفي في هآرتس:
على "إسرائيل"، أن تستعد لاستقبال حوالي 100 ألف لاجىء، من أوكرانيا وروسيا، وأن تواجه مسألة، "المواطنين بدون ديانة ".
هاليفي: في "إسرائيل"، حوالي نصف مليون مواطن، يسمّون "آخرين"، أي ممن أحد والديهم ليس يهودياً، ومعظمهم من دول الاتحاد السوفييتي سابقاً، وبعض كبار حاخامات "إسرائيل"، طلبوا إعادتهم إلى موطنهم الأصلي.
هاليفي: سحب المكانة اليهودية، لنصف مليون إسرائيلي، من المهاجرين وأحفادهم، سيؤدي لكارثة أمنية وسياسية، على "إسرائيل".
ناصر ناصر: ما يراه أغلبية الإسرائيليين خطراً ديموغرافياً، هو المحرك الرئيس لسياسات ورؤى الأحزاب، والشخصيات فيها، فالتساهل في التهويد، وتشجيع هجرة اليهود من جهة، ومحاربة الوجود الفلسطيني والعربي، من جهة أخرى، هو نتيجة طبيعية للخوف، الساكن في عقول وأذهان اليهودي الصهــ ـيوني، السارق لبلادنا فلسطين.
القمع والاضطهاد، لا دين، ولا عرق، ولا قومية له.
البعد الفكري للأزمة الأوكرانية.
هل يسمح للصهــ ـيونية، أو للقومية اليهودية، بقمع واضطهاد الوطنية الفلسطينية، ولا يسمح للقومية الروسية، بفعل ذلك اتجاه الأوكران؟؟
2- رامي ليفني في هآرتس:
ليست الوطنية أو القومية، هي سبب الأزمة الأوكرانية، بل تشويش وتزوير هذه الوطنية، فتطرف القومية الروسية، لقومية امبريالية من جهة، واستضعاف الوطنية الأوكرانية، من جهة أخرى، تسبب بالأزمة الأوكرانية.
3- هآرتس:
السبب في الطريق المسدود، بين الفلسطينيين والإسرائيليين، في السنوات الأخيرة، هو تراجع الوطنية في الجانبين، وليس في زيادتها.
التغيرات في "إسرائيل"، ليست بسبب اليمين، أو اليأس من المفاوضات، أو من صدمة العمليات الفلسطينية، وليس من الربيع العربي.
ناصر ناصر: من الواضح، ضعف وتشوه الوطنية الفلسطينية، لدى القيادة الفلسطينية، والنخبة الحاكمة شكليا، في السلطة الفلسطينية، وكذلك تغول الصهــ ـيونية، التي تعتبر في أفضل تفسيراتها، وطنية جديدة لليهود .
تسهيلات منسقة مع السلطة، كجزء من منظومة السيطرة الاحتــ ـلالية.
4 - القناة السابعة:
وزير الدفاع بيني غانتس، يسمح للفلسطينيين من غزة، بزيارة أقاربهم في السجون الإسرائيلية.
وزير الدفاع، يخطط لتيسير إضافي للقيود، قبل حلول شهر رمضان، بالتوازي مع القلق من تصاعد العنف.
داخل جهاز الدفاع، هناك قلق بالغ من تصاعد العنف، مع اقتراب شهر رمضان، في الواقع، خلال الأسابيع القليلة الماضية، ازدادت الهجمات في الضفة الغربية، والقدس، وأماكن أخرى.
أيضاً اليوم الأحد، ذكر موقع كان ريشيت بيت، أنه للمرة الأولى، منذ انتشار وباء الفيروس التاجي، وعملية حارس الأسوار، ستسمح الحكومة الإسرائيلية، للعرب الفلسطينيين بالصلاة في الأقــ ـصى، خلال شهر رمضان.
كما أنه سيكشف قريبًا، عن قائمة كاملة من التسهيلات، التي سيتم تطبيقها، خلال شهر رمضان .
5- مصدر أمني رفيع لقناة كان نيوز:
ستكون هذه الأيام معقدة للغاية، ونحن نقوم باستعدادات لجميع الاحتمالات، بما في ذلك الأحداث المتطرفة، هذا يعني استخدام جميع قدراتنا الاستخباراتية، وكذلك القوات الموجودة على الأرض".
ومع ذلك، سنبذل قصارى جهدنا أيضًا، لتخفيف القيود المفروضة، على حركة العمال الفلسطينيين، مما يعني، من بين أمور أخرى، تمديد الساعات التي يتم خلالها العبور مفتوح".
ناصر ناصر: الفرق بين التسهيلات بين غزة والضفة واضح، والنتيجة واحدة، في غزة تسهيلات بالمستوى الأدنى لمنع الانفجار، وفي الضفة تسهيلات بالمستوى الأعلى، الممكن إسرائيليا، لتقوية السلطة وتخفيف التصعيد، النتيجة: المقــ ـاومة تستمر، والسلطة تفقد الشرعية، وفي كل الأحوال، التسهيلات ليست بديلا، عن شرعية واستقلال الشعب الفلسطيني.
6- مكان:
مصادر أمنية تعرب عن قلقها، من أن تستأنف حمــ ـاس، محاولاتها لبناء اتصالات بين عرب "إسرائيل"، والفلسطينيين العرب، في الضفة الغربية وغزة، لا سيما مع قرب التظاهرة في رهط، المخطط لها في 26 آذار / مارس، في نهاية هذا الأسبوع.
المصادر الأمنية أشارت إلى، "إننا نراقب الوضع عن كثب، ونستعد لجميع الحالات الطارئة، بما في ذلك احتمال، أن تحاول جهات فاعلة مختلفة، تأجيج الوضع، لكن غالبية الفلسطينيين، ينتظرون بفارغ الصبر، تخفيف القيود على الحركة".