إعداد: ناصر ناصر
22-3-2022
عاجل: ارتفاع عدد قتلى العملية، في بئر السبع، إلى أربعة.
في ثالث حادث طـ ـعن
1- جروزاليم بوست:
مقتل سيدتين، في هجوم طـ ـعن، في بئر السبع.
هذه ثالث حادثة طعن، تُجرى هذا الأسبوع.
لقيت سيدتان مصرعهما، في هجوم طعن مشتبه به، في مركز تجاري في بئر السبع، وأصيب أربعة آخرون على الأقل في الهجوم، بحسب خدمات الطوارئ.
وتشير التقارير الأولية، إلى أن المهاجم صدم الضحايا أولاً، ثم خرج من السيارة، وبدأ بطـ ـعن الضحايا.
وكان أصيب شرطيان، الأحد، في هجوم طـ ـعن، وقع في حي رأس العمود، في القدس الشرقية.
كما تعرض رجل يبلغ من العمر 35 عاما، يوم السبت، للطـ ـعن وأصيب بجروح طفيفة، على طريق الخليل، بالقرب من المحطة الأولى، في القدس.
هل ضاعت فلسطين في لقاءات الكبار؟
2- هآرتس:
بينت، سافر أمس الاثنين، لمصر، وسيلتقي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومع ولي العهد محمد بن زايد.
ثلاثة أهداف للقاء القمة بين بينت، السيسي، وابن زايد:
إنهاء التوتر بين أمريكا، والإمارات، ومصر، على خلفية أزمة أوكرانيا.
تعزيز حل قضيتين اقتصاديتين هامتين هما: أ. التعلق بالنفط الروسي، فـ "إسرائيل"، تحاول إقناع الإمارات، بزيادة إنتاج النفط، حتى لا تستفيد إيران، من النقص الحالي.
ب. النقص في القمح، حيث تحاول "إسرائيل"، مساعدة مصر، لتكون بديل قمح، والمصريون يشعرون بأزمة القمح، من خلال زيادة 670 مليون دولار، لميزانية استيراد القمح، وستضطر مصر، لدفع 3 مليار دولار أخرى، يُشار إلى أن مصر، تستورد 3 مليون طن من القمح، من أوكرانيا، و 9 مليون طن قمح، من روسيا.
هدف اللقاء الثالث، هو جزء من محاولة خلق ائتلاف، ضد إيران، وبين دول كانت في السابق، تعتبر متخاصمة كـ "إسرائيل"، وتركيا والإمارات، ومصر، والأردن.
مصدر سياسي مصري لهآرتس: لقاء القمة، بين الزعماء الثلاثة، سيتناول ثلاثة أمور:
التقدم في مفاوضات الاتفاق النووي مع إيران، وضرورة خلق موقف مشترك، وجبهة واحدة بين مصر، و"إسرائيل"، والإمارات، لمعارضة الاتفاق، ولنقل رسالة موحدة لواشنطن.
الموقف من سوريا، حيث تسعى الأطراف، لوضع خارطة مصالح لدول المنطقة، وحول إمكانيات وقدرة سوريا، بالابتعاد عن ايران، والتقارب مع الإمارات، ومصر.
الحــ ـرب في أوكرانيا، وتداعياتها.
وغابت فلسطين، أيضاً، في لقاءات الصغار.
3- مصدر فلسطيني سياسي لهآرتس:
أمريكا، تحاول تقديم تسهيلات مدنية، لمصلحة الفلسطينيين، وليس أمور سياسية، كما يريد الفلسطينيون.
المصدر الفلسطيني: الحوار والاتصال مع "إسرائيل"، مستمر ويتم بواسطة حسين الشيخ، ووزير الدفاع بيني غانتس، وكذلك بين قادة من السلطة، وأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، ومنسق أعمال الحكومة في المناطق.
المصدر أضاف، زيارة الملك عبد الله، لرام الله، نهاية هذا الشهر، هي لتقوية السلطة، والتي تعلم جيداً، كيف توصل رسائله لـ "إسرائيل"، بشكل مباشر ودون وسطاء؟.
4- جروزاليم بوست:
أدانت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، الإثنين، السلطات الإسرائيلية، "لاعتقالها واحتجازها"؛ عددا من المرشحين، لخوض الانتخابات المحلية.
لجنة الانتخابات المركزية، قالت أنها "تعتبر هذا تدخلاً صريحًا، في العملية الانتخابية، وانتهاكًا للحريات، والممارسات الديمقراطية"، ودعت إلى الإفراج الفوري، عن المرشحين الموقوفين والمحتجزين، وقالت إنها تعتبر ممارسات السلطات الإسرائيلية "خطيرة".