إعداد: ناصر ناصر
23-3-2022
الأسئلة المحرجة للاحتــ ـلال
1- سميدار بيري في يديعوت أحرنوت:
ماذا سيحدث لو وقع تصعيد مفاجىء في الساحة الفلسطينية؟
ماذا سيكون عندها موقف إدارة بايدن، التي ترسل رسائل صارمة، لحكومة بينت ؟
إلى أي جانب سيقف حلفاؤنا في واشنطن؟واذا وقعت مواجهة مع غزة، وبدعم من إيران، في حين تتوجه أمريكا لرفع اسم الحرس الجمهور، من قائمة الإرهــ ـاب، ماذا سيحدث؟
ناصر ناصر
ما يحرج الاحتــ ـلال، ويخلط أوراقه، ويعطّل حساباته، هو مقــ ـاومة الفلسطينيين له، بكل أشكاله، أما سكوتهم فهو يسهل الاحتــ ـلال، وتعاون قيادة السلطة معه، يعزز هذا الاحتــ ـلال، ويمنعه من التوصل لحلول وسط، على شكل حل دولتين متهالك.
2- سميدار بيري في يديعوت أحرنوت:
الشعور بالمرارة، التي تفيد الجيدون في العالم العربي، من إدارة بايدن، تقلق "إسرائيل".
إدارة بايدن، لا تتحاور مع السعوديين، وترسل رسائل حادة، بسبب مسألة حقوق الإنسان.
يُنظر إلى بايدن، كمن يصر على تجاهل الحلفاء السنة، لمصلحة مفاوضات مع إيران الشيعية، وأكثر من ذلك بايدن، يفتح أبوابه لقطر الإشكالية، والمقربة من إيران، ومن جماعة الإخــ ـوان المسلمين، وحمــ ـاس، في غزة.
أليوور ليفي في يديعوت:
إن قيام "إسرائيل"، بإلغاء تخفيف القيود في رمضان، سيكون هدية لحمــ ـاس.
الحكومة تفكر في إلغاء خطوات، لتخفيف القيود على الفلسطينيين، قبل شهر رمضان، مع أنّ إلغاء تخفيف القيود، قد يؤدي إلى مزيد من العنف.
الهجوم الذي وقع في بئر السبع، أمس الثلاثاء، وقبل أسبوعين ونصف فقط، من شهر رمضان، فاجأ حتى مسؤولي السلطة الفلسطينية.
مصادر فلسطينية، ومسؤولين فلسطينيين، في رام الله، عبروا عن تعازيهم، في لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين، يوم الثلاثاء، ومع ذلك، صرحوا بوضوح أنهم لن يدينوا الحدث رسميًا، خوفًا من ردود الفعل القاسية، من الجمهور الفلسطيني.
4- عاموس هارئيل لشبكة كان:
الميل في المؤسسة الأمنية، لعدم إلغاء التسهيلات.
5- يديعوت أحرنوت:
في أعقاب هجوم بئر السبع الأخير، على "إسرائيل"، أن تستعيد سيادتها على النقب.
الجنوب يعاني من الإهمال، منذ سنوات، والهجوم أمس، في بئر السبع، يثبت أنه يجب على الحكومة، على الفور، تخصيص الأموال، لتعزيز انتشار الشرطة، وإنهاء تهريب الأسلحة، عبر الحدود.
محمد أبو القيــ ـعان، تصرف بمفرده.
يجب على الأجهزة الأمنية، التفكير في توسيع المناطق، التي تعتبر عرضة للعنف، خارج القدس والضفة الغربية.
مسؤولو الشاباك، قالوا إن تقييمهم للرجل، أشار إلى أنه نأى بنفسه، عن المواقف المتطرفة، التي كان يشغلها في السابق، ولم يجدوا أي مؤشرات، على أنه كان ينوي، تنفيذ مثل هكذا هجوم.
قصة جنوب "إسرائيل"، أعظم من فورة القتل القاتلة لرجل واحد، وهو دليل آخر، على أن "إسرائيل"، فقدت سيادتها على النقب.
6- يديعوت أحرنوت:
لقاء القمة الطارىء، في شرم الشيخ، والذي جمع نفتالي بينت، والسيسي، ومحمد بن زايد، ناقش عدة قضايا هامة، من بينها: الخطر الإيراني، وتشكيل جبهة إسرائيلية -عربية ضده، ومواجهة التهديدات الجوية، ومن بينها، تهديد المسيرات والصواريخ.
7- جروزاليم بوست:
رفضت "إسرائيل"، بيع برنامج Pegasus، إلى أوكرانيا وإستونيا، حتى لا تتسبب في الإضرار، بالعلاقات الإسرائيلية الروسية.
طلبت كل من أوكرانيا وإستونيا، شراء برنامج التجسس، من أجل الوصول إلى الهواتف الروسية، بسبب التوترات مع روسيا، في السنوات الماضية.
باعت وزارة الجيش، برامج التجسس، للعديد من الحكومات الأجنبية، حتى يمكن استخدامها في القمع المحلي، لكنها قررت رفض الطلبات المقدمة، من أوكرانيا وإستونيا.