إعداد: ناصر ناصر
27-3-2022
قمة بن غريون:
ناصر ناصر: يوم الاثنين، وفي صحراء النقب العربية المحــ ـتلة، وليس بعيداً عن قبر قائد التطهير العرقي، والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، ديفيد بن غريون، ستكون المنطقة على موعد مع لقاء تاريخي ومشهود، بين وزراء خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، والدولة الاستعمارية "إسرائيل"، والامارات العربية والبحرين والمغرب ومصر العربية، وبدون الأردن، وبدون القضية الفلسطينية، وقد تصدر إشارات مكتومة، ولرفع العتب عن حل الدولتين، سيىء السمعة والصيت، والذي اغتالته "إسرائيل"، منذ مدة.
الهدف الأول: هو إظهار جبــ ـهة موحدة، ضد إيران.
أما الهدف الثاني فهو، خلق أجواء غير رسمية، وشبيهة بكامب ديفيد.
فهل يُفشل نضال الشعب الفلسطيني المظلوم، مثل هذه التحركات؟ فلا يبدو أن أحداً غيره، يمكنه أن يفعل ذلك.
1- القناة 11:
رئيس الوزراء بينت: استضافة أربعة وزراء خارجية عرب، بالإضافة إلى لبيد وبلينكن، في النقب، هي حدث احتفالي، ويبعث على الانفعال.
في مستهل جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، وصف بينيت، لقاء القمة، الذي جمعه الأسبوع الماضي، في شرم الشيخ، مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وولي عهد الإمارات، محمد بن زايد آل نهيان، بلحظة مفصلية.
بينت، رأى أن السلام القديم مع مصر، يندمج مع السلام الجديد، المتمثل في اتفاقيات إبراهيم، مما سيراكم مضامين سياسية واقتصادية وأمنية، للعلاقات بين الدول المعتدلة، في الشرق الأوسط.
استمرار تهويد النقب.
2- راديو إسرائيل:
*صادقت الحكومة في جلستها اليوم على اقامة خمسة تجمعات سكنية جديدة في النقب اربعة منها لمواطنين يهود .
* بينيت : اقامة هذه التجمعات تندرج في تنظيم وتطوير منطقة تم اهمالها لسنين عديدة .
*خلال الجلسة دار جدل بين رئيسة حزب ميريتس تمار زاندبرغ وهي وزيرة شؤون البيئة وبين وزير العدل غدعون ساعار الذي اتهم حزب ميرتس بأنه مناوئ لاي استيطان يهودي .
* الوزيرة زاندبرغ :اقامة التجمعات الجديدة ستمس بالبيئة وبالمدن الكبرى .
لافتاً ولو كان خطأً.
3- حزيت ميديا:
هل حدث هذا بالخطأ؟
خلال تصريح صحفي لوسائل الإعلام لرئيس الوزراء نفتالي بينيت، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، وصف بينيت "يهودا والسامرة"، بالضفة الغربية، حين قال: "تعمل هذه الحكومة جاهدة، لتحسين حياة الفلسطينيين، في الضفة الغربية وغزة".
4- القناة السابعة:
عضو الكنيست سموتريتش: بينيت، تبنى سياسة يسارية بالكامل.
علق زعيم الصهيــ ـونية الدينية، بتسلئيل سموتريش، على استخدام رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، مصطلح "الضفة الغربية": "لقد حان الوقت، لأن نفهم أن بينيت وشاكيد، انضموا إلى اليسار، ليس فقط ليشكلوا الحكومة، ولكن كتبني لكامل سياساتهم، العدد المتزايد من استطلاعات الرأي، التي لا يتجاوز فيها يمينا، العتبة الانتخابية، دليل على ذلك".
عضو الكنيست إيلي كوهين (الليكود)، انتقد رئيس الوزراء نفتالي بينيت، لاستخدامه عبارة "الضفة الغربية"، قائلاً: بينيت ضعيف - بينيت استسلم".
أرييه درعي، زعيم شاس، أيضاً، انتقد بينت: "تعريف بينيت، للخليل، وشيلو، وجبل جرزيم، وجبل عيبال، وقبر راحيل، وسوسيا القديمة، "بالضفة الغربية"، يُظهر عمق الخلاف بينه وبين الناس، لقد تم بيعنا".
5- يديعوت أحرنوت:
بعد لقائهما في القدس.
بينت رئيس الوزراء: "إسرائيل"، تعيد إحياء السلام القديم، وصياغة سلام جديد، من أجل مستقبل أفضل.
بلينكين، يكرر التزام الولايات المتحدة، بمنع إيران، من امتلاك أسلحة نووية.
بينيت، حثّ الولايات المتحدة، اليوم الأحد، على الاستجابة، لدعوات ضد إزالة الحرس الثــ ـوري الإيراني، من القائمة السوداء الأمريكية للإرهــ ـاب.