إعداد: ناصر ناصر
29-3-2022
"إسرائيل" لا تدري من أين تأتيها الضربات: بئر السبع، الخضيرة، واليوم، تل أبيب؟
1- راديو إسرائيل:
أسفر هجوم بإطلاق النار، وقع في مدينة بني براك، مساء اليوم، عن مقتل 5 إسرائيليين، وإصابة عدد آخر بجروح، وصفت بالخطيرة، وحسب المعلومات الأولية أطلق مسلح، راكب دراجة نارية، النار على المارة، مما أدى إلى إصابات، وتم إطلاق النار عليه وتحييده، وهرعت قوات كبيرة من الشرطة إلى المكان.
وأفيد أن المنفذ فلسطيني، من سكان قرية يعبد، في مناطق السلطة الفلسطينية، وتم استشــ ـهاد أحدهم في المكان.
ويعقد رئيس الوزراء نفتالي بينيت، جلسة تشاورية أمنية مساء اليوم، في ظل تفاقم الأوضاع الأمنية.
21:23 تم تشخيص المنفذ، وهو ضياء حرامــ ـشة، من قرية يعبد، في الــ27 من العمر، وكان مسجونا في "إسرائيل"، ويمكث في البلاد بصورة غير قانونية.
21:26 اعتقال شاب، وقوات الأمن تقوم بأعمال تمشيط، بحثا عن ثالث كما يبدو.
22:04 بينيت: نحن أمام موجة إرهــ ـابية، سنحارب الإرهــ ـاب، بكل صرامة وبقبضة من الحديد، ولن يفلح الإرهــ ـاب في النيل من عزيمتنا.
أنباء عن اعتقال المنفذ الثالث.
22:11 المجلس الوزاري المصغر، للشؤون الأمنية والسياسية، سيعقد جلسة خاصة غدا لتقييم الأوضاع.
22:20 الشرطة في حالة التأهب القصوى، لأول مرة، منذ عملية حامي الأسوار، وإرسال تعزيزات كبيرة، إلى المدن في أنحاء البلاد.
2- القناة السابعة:
يعقد الكابينت الإسرائيلي، اجتماعا طارئا غداً، في ضوء الموجة الأخيرة من الهجمات.
بينيت، في معرض رده على الهجوم اليوم، في تل أبيب: "إسرائيل", ستحارب الإرهــ ـاب. وستنتصر.
3- القناة السابعة:
هل سيمول بايدن داعــ ـش في "إسرائيل"، لمساعدة الفلسطينيين؟
لقد تحدث "الشعب الفلسطيني"، فهل سيستمع بايدن إليهم؟
في العام الماضي، قال عباس لبلينكن: إنه "أجل الانتخابات" بسبب "إسرائيل" ،وأنه في اللحظة التي سيتمكن فيها أهالي القدس، من المشاركة في الانتخابات، فسنعقدها ودون أي تأخير، لأن ما يهمنا في النهاية، هو إقامة الديمقراطية في جميع أنحاء فلسطين"، هذه السنة لا يمكن عقدها أيضا، لأن عباس؛ لا يزال لا يملك القدس.
وجرت آخر انتخابات رئاسية للسلطة الفلسطينية، عام 2005، وفاز بها عباس، وجرت آخر انتخابات برلمانية، في عام 2006، وفازت فيها حمــ ـاس، وقد تم تأجيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، منذ ذلك الحين، لكن من المتوقع أن تستأنف في أي وقت الآن، إذا لم يكن كذلك، فقم بإلقاء اللوم على "إسرائيل".
بما أن الانتخابات لن تجري؛ في أي وقت قريب، كشف استطلاع حديث، أن 73٪ من "الفلسطينيين" المحتــ ـلين للضفة الغربية، وقطاع غزة، يريدون من عباس أن يستقيل.
لو جرت انتخابات اليوم، بطريقة ما، فإن مرشح حمــ ـاس الرئاسي، سيفوز بـ 54٪ من الأصوات، بينما يحصل عباس على 38٪ فقط، لذا يمكنك أن ترى لماذا لن تكون هناك انتخابات؟.
61% يريدون تمزيق جميع الاتفاقات مع "إسرائيل"، (بما أن "إسرائيل"، لم تلتزم بها)، و 70 % لا يريدون التفاوض مع "إسرائيل"، و 64% لا يريدون حتى التفاوض مع بايدن، ويعارض 58 %"حل الدولتين"، الذي يمثل حجر الزاوية، في عملية السلام برمتها.
73٪ يؤمنون بأن القرآن، يتوقع تدمير "إسرائيل"، لكن 32٪ فقط، يعتقدون أن ذلك سيحدث في عام 2022.
4- تايمز أوف إسرائيل:
غانتس، يلتقي العاهل الأردني، في عمان، لبحث التوترات وسط رمضان.
وزير الدفاع يقدم خطوات تعتزم "إسرائيل"، اتخاذها لضمان حرية العبادة في القدس، بالإضافة إلى إجراءات لصالح الفلسطينيين، في الضفة الغربية وغزة.
كان هذا هو الاجتماع الثالث، بين عبد الله وغانتس، حيث عُقد الأول سراً في فبراير 2021، والثاني عُقد علنًا في يناير، من هذا العام.
وفقًا لمكتب جانتس، ركز الاجتماع على موضوعات، الأمن والسياسة المحلية.
5- تايمز أوف إسرائيل:
قيل إن وزير الشرطة زار الأردن، لمناقشة منع تصعيد الأحداث في رمضان.
التقى وزير الأمن العام، عمر بارليف، مؤخرا، سرا بوزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، لبحث جهود الحفاظ على الهدوء، في القدس خلال شهر رمضان.
6- راديو إسرائيل:
يتوجه رئيس الدولة يتسحاق هرتصوغ، غدا، إلى عمان، في زيارة علنية للاردن تلبية لدعوة من العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني.
وسيتم استقبال الرئيس هرتصوغ، بمراسم رسمية في القصر الملكي، حيث سيجتمع مع العاهل الأردني، على انفراد ثم بمشاركة مستشاريهما، وستنصب المباحثات على تعزيز العلاقات الثنائية، في كافة المجالات والحفاظ على الاستقرار الإقليمي، لا سيما خلال فترة الأعياد الوشيكة.